خام – روما: استدعى وزير الخارجية الإيطالي، إنزو موافيرو، السفير المصري لدى بلاده، هشام بدر، على خلفية نتائج التحقيق في قضية تعذيب وقتل الباحث الإيطالي الشاب جوليو ريجيني، في شباط عام 2016
موافيرو شدد على، أن “الحقيقة حول مقتل ريجيني نقطة ثابتة لا تقارن بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”.
وحث الوزير الإيطالي مصر،على “احترام تعهدها بالتحرك سريعا لمحاكمة المسؤولين عن قتل ريجيني”، وذلك حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية، معبراً، عن “حاجة بلاده لأن ترى تطورات ملموسة في التحقيق من الجانب المصري”، لافتاً إلى أن “هناك عدم ارتياح شديد في روما فيما يتصل بتطورات القضية”، وفقا لما نقلته “رويترز”.
وفي الإطار ذاته، وصف وزير الخارجية الإيطالي، في تصريحات للصحفيين، “الأخبار التي انبثقت عن الاجتماعات الأخيرة بين النيابة الإيطالية ونظيرتها المصرية”، بأنها “مخيبة للآمال مقارنة بالتأكيدات التي تلقيناها في الأشهر الأخيرة” مؤكداً ، أن “الحقيقة حول جريمة قتل وصفها بالهمجية، يبقى بالنسبة لبلاده نقطة ثابتة”
ويأتي حديث الوزير الإيطالي بعد يوم واحد من قرار رئيس مجلس النواب الإيطالي “روبرتو فيكو” تعليق العلاقات الدبلوماسية مع نظيره المصري حتى تحدث انفراجة في قضية قتل “ريجيني”.
فيما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن مصادر خاصة أنه سيجري الإعلان خلال أسبوع عن قائمة المتهمين في قضية ريجيني، وإنه من بين المتهمين ضباط مصريين في قطاع الأمن الوطني المصري
واختفى “ريجيني” في 25 يناير/كانون الثاني 2016، قبل أن تعلن أجهزة الأمن العثور على جثمانه أوائل فبراير/شباط 2016، على طريق اﻹسكندرية الصحراوي (شمال القاهرة)، وعلى جسده آثار تعذيب، ما دعا البعض إلى اتهام أجهزة اﻷمن المصرية بالتورط في تعذيبه ومقتله.انتهى (خ-م)