خام-بغداد:”كشف مصدر أمني، عن ما يقوم به سياسيون باستخدام جيوشهم الالكترونية، مقابل 500 دولار شهريا لكل شخص يدير صفحات وهمية، فيما اشار الى انه لا توجد لغاية الان تقنيات تمكّن من تحديد تلك الصفحات ومكان تواجد أصحابها للقبض عليهم.
وقال المصدر ان “العديد من السياسيين يمتلكون جيوشاً إلكترونية لها مهام عدة، منها الترويج لسياسي معين وإسقاط سياسيين آخرين أو كتلة أو حزب محدد، واختراق والتبليغ عن صفحات الكتّاب والناشطين والصحافيين والإعلاميين”.
واضاف أن “هذه الجيوش الإلكترونية مشكلة من شباب موالين لهؤلاء السياسيين ويتقاضون رواتب شهرية مقابل إدارة صفحات وهمية على (فيسبوك) و(تويتر)، فمثلاً يكلّف كل فرد بإدارة خمس صفحات مهمته نشر أخبار ترويجية أو مزيفة حسب التوجيه الذي يتلقاه، فيما توكل المهام الإلكترونية المعقدة إلى آخرين متخصصين بأعمال الاختراق”.
وتابع ان “هذه الجيوش الإلكترونية لعبت دوراً كبيراً في بث الطائفية والعنف والتحريض في السنوات الماضية”، موضحا انه “وفق التسريبات فإن ما يتقاضاه كل فرد من الجيوش الإلكترونية الحكومية لا يقل عن 500 دولار أميركي شهرياً”.
واكد ان “المتورطين بها تحت طائلة قانون جرائم المعلوماتية”، لافتا الى انه “حتى الآن لا تقنيات تمكّن السلطات الأمنية من تحديد تلك الصفحات ومكان تواجد أصحابها للقبض عليهم”.انتهى(ع-ع)