وكالة اخبارية عراقية مستقلة

واشنطن: مؤتمر أستانا أدى إلى طريق مسدود في ملف الأزمة السورية

خام -أستانا: اختتمت جولة جديدة من مفاوضات أستانا، دون تحقيق أي تقدم في ملف  الأزمة السورية، لدرجة دفعت بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى الاعلان أن جولة أستانا هذه “فرصة ضائعة أخرى”، واصفاً ما جرى بـ”مواصلةِ الجمود السياسي”.

من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة، أنّ “مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى طريق مسدود في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد” مشدّدةً ،على “ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام”

وشددت المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركية هيذر ناورت على،أنّ “إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع السوري”.

في المقابل، اعتبر وفد المعارضة السورية إلى أستانا أن تقدماً بسيطا طرأ على الملفات التي طرحت خلال اليومين الماضيين، إذ تحدثت البيانات الختامية عن تثبيت لوقف إطلاق النار بإدلب وزيادة نقاط المراقبة التركية الروسية، إضافة إلى توافق على أسماء 142 عضوا في اللجنة الدستورية من أصل مئة وخمسين، لكنه توافق تم بالفعل قبل أشهر، وفقا لمصادر معارضة بينما الخلاف كان وما زال يدور حول ثمانية أسماء ضمن قائمة المستقلين.

وكانت محادثات استانا التي انتهت يوم الخميس الماضي، الجولة ال11 منذ بدء موسكو مساعي دبلوماسية مطلع 2017، وقد طغى هذا المسار على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لانهاء النزاع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من 360 ألف شخص منذ آذار 2011.انتهى (خ-م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.