خام – متابعة: قالت تقارير، اليوم السبت، ان مجموعة من النساء الايزيديات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي من قبل تنظيم داعش، طلبن الانضمام إلى مقاضاة شركة “لافارج” الفرنسية المتهمة بتمويل التنظيم.
وقالت وكالة رويترز الأميركية ان محامين قدموا طلبا لضم النساء كجهة شريكة في الدعوى التي تم رفعها ضد شركة لافارج .
وقالت المحامية أمل كلوني ، التي تتولى الدفاع عن النساء الايزيديات، في بيان إن “هذا الإجراء يسمح بضمان فرصة لمحاسبة داعش ومن ساعدوه على جرائمه ، وأن الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة”.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، يجري في فرنسا حاليا تحقيق مع شركة “لافارج” لصناعة الأسمنت، حيث وجه إليها تهمة تقديم أموال لتنظيم داعش من أجل استمرار عمل أحد المصانع بشمال سوريا.
ويعتبر التحقيق مع “لافارج” أول قضية من نوعها ضد شركة دولية كبرى بتهمة الضلوع في تمويل جرائم داعش.
واحتجز تنظيم داعش، نحو 7 آلاف من النساء والفتيات الايزيديات بعد اجتياحه قضاء شنكال والمناطق التابعة له عام 2014 وارتكابه العديد من المجازر بحق الكرد الايزيديين. انتهى (ع.ا)