خام – متابعة: كشفت مجلة “نيوزويك” نقلا عن مسؤول عسكري أمريكي أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش ، قتل في غارة شنها الجيش الأمريكي مساء أمس السبت في سوريا.
وأضافت المجلة أن ترامب وافق على تنفيذ المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها، وذلك بعد تقارير كشفت مساء السبت عن تحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون مطلع على العملية إن البغدادي كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتشددين في سوريا.
وقال المسؤول الكبير في البنتاغون للمجلة إن قتالا قصيرا إندلع عند دخول القوات الأمريكية للمجمع الذي يوجد به البغدادي مشيرا إلى أن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة. وكان أفراد من أسرته حاضرين. ووفقًا لمصادر البنتاغون، لم يصب أي طفل في الغارة، لكن قُتلت زوجتان للبغدادي بعد أن فجرتا نفسيهما بسترات ناسفة كن يرتدينها.
وقال مسؤول بالجيش الأمريكي أطلع على نتائج العملية لمجلة “نيوزويك” إن البغدادي قتل في الغارة. وأبلغ البنتاغون البيت الأبيض بأنهم “يثقون بشدة” في أن الهدف عالي القيمة الذي قُتل هو البغدادي. لكن السلطات ما زالت تتحقق من ذلك. كما قال مسؤول أمريكي لشبكة “سي ان ان” الإخبارية إن السلطات مازالت تنتظر نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من مقتل البغدادي.
ونفذ فريق دلتا من قيادة العمليات الخاصة المشتركة عملية على مستوى عال يوم السبت بعد تلقي معلومات استخباراتية. وكان الموقع يخضع للمراقبة منذ بعض الوقت.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد غرد في وقت سابق من يوم السبت عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلا: “حدث شيء كبير جدًا!” وأعلن البيت الأبيض لاحقا أن الرئيس الأمريكي سيلقي بيانا مهما في الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد (1300 بتوقيت جرينتش ).
يشار إلى أن البغدادي مختبئ منذ خمس سنوات. وأن مكان وجوده كان غير معلوم، وأعلنت الولايات المتحدة منذ سنوات عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي للوصول إلى البغدادي.
وفي أبريل الماضي، ظهر البغدادي في شريط فيديو، وهو الأول منذ نشر لقطات له في عام 2014 بعد أيام قليلة من إعلان “الخلافة” المزعومة للتنظيم في العراق وسوريا.
وخلال السنوات الماضية، كانت هناك ادعاءات متعددة بمقتل البغدادي والتي كان يثبت عدم صحتها فيما بعد.انتهى(ث،ش)