خام – متابعة : كشف قيادي في حزب حرية كردستان والمرتبط تنظيمياً بحزب العمال الكردستاني “مصنف كمنظمة ارهابية في عدة دول” عن حصولهم على ترخيص رسمي من الحكومة العراقية لمزاولة عملهم في جميع المحافظات.
وقال القيادي في حزب حرية كردستان ،حسين كركوكي، في تصريح لصحيفة “الشرق الاوسط اللندنية” ، ان حزبهم “حاصل على ترخيص رسمي من السلطات الاتحادية في بغداد منذ عام 2018 يسمح له بمزاولة العمل والنشاط السياسي في كل أرجاء العراق، وقد شاركنا في الانتخابات النيابية الأخيرة في العراق”.
تصريحات كركوكي جاءت على خلفية قرار حكومة اقليم كردستان باغلاق مقرات حزبه ، معتبراً ، إن “قرار السلطات الكردية باغلاق مقر حزبنا سياسي ويفتقر إلى أي سند قانوني”.
واوضح كركوكي، ان “سلطات الأمن التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الحاكم في السليمانية، طلبت من الحزب الامتثال للقرار تفادياً للإحراج مع الجانب التركي لأن الاتحاد الوطني يتعرض لضغوط مباشرة من جانب تركيا، لحظر أنشطة الأحزاب والمنظمات الموالية أو المرتبطة بحزب العمال في نطاق محافظة السليمانية مقابل تطبيع العلاقات مع الاتحاد الوطني ورفع الحظر الجوي المفروض على مطار السليمانية الدولي من جانب السلطات التركية”.
وتابع كركوكي ، انه “”حتى لو أغلقوا مقراتنا في السليمانية، فسنواصل أنشطتنا السياسية في المحافل والأوساط الأخرى، فالمقرات بالنسبة لنا أمر ثانوي وحزبنا متوغل في صفوف الجماهير في كل أرجاء الإقليم، حتى في دهوك وزاخو وأربيل التي لا يسمح لنا فيها بالنشاط السياسي”.
ويصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة ارهابية على على لوائح الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وتركيا وأستراليا ومجموعة من الدول العربية. انتهى (ع.م)