خام – بغداد: أكد رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، أن الرئيس السابق لهيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لا تنطبق عليه شروط الترشح لحقيبة الداخلية، موضحاً أن حكومة عادل عبد المهدي، تشكلت وفق اتفاق بين كتل معينة، هو ليس جزءًا منه.
وقال العبادي، في لقاء متلفز، تابعته “خام”، إن “كتلاً بعينها هي التي استحوذت على الكابينة الوزارية الحالية رغم ادعائها عكس ذلك”، معتبراً، أن “تحالفي الفتح وسائرون يدعيان التنازل عن حصتهما، لكن الحقيقة والأمر الواقع مفروض في الاتفاق، إذ إنهما أخذا نصيب الأسد بالحقائب السيادية وغير السيادية”.
ودعا، عبد المهدي الى “أن يوضح هل حكومته محاصصة أم غير ذلك، واذا لم تكن محاصصة فلماذا تمنح وزارات لبعض الكتل السياسية من حصة كتل أخرى تنازلت عنها؟”، مؤكداً، أن “تسمية وزراء بدون تدقيق في الملف الجنائي والنزاهة والمساءلة والعدالة خطأ لا يغتفر، ويجب تصحيح هذا الخطأ ويجب إقالة بعضهم ممن شملتهم هذه الإجراءات”.
وأعرب رئيس تحالف النصر عن استغرابه من “إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية”، مبيناً أنه “أخرج الفياض من المناصب الحكومية التزاماً بسياق العمل في منع العمل الحزبي مع الحكومي”.
وأشار العبادي الى، أن “عبد المهدي طلب منه الاستمرار بمنصب رئيس الحشد الشعبي، وقد استمر به لستة أشهر أو أقل لحين إيجاد بديل”، لافتاً الى أنه “لم يقطع الطريق على حزب الدعوة لرئاسة الوزراء ولا العكس وأعلنت أكثر من مرة انني لست متمسكا برئاسة الوزراء”.
واعتبر أن “قرار البرلمان بإلغاء قرارات الحكومة السابقة محاولة لرفض مصالح البعض ومنها تتعلق بنقاط التعرفة الجمركية مع اقليم كردستان واعتراضنا على امتيازات النواب، واليوم يريدون إرجاعها”.
وكشف عن “ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، كما طلب منه عبد المهدي أن يتسلم وزارة الخارجية أو أي منصب حكومي آخر”، مؤكداً، أنه “رفض وقرر ان لا يستلم أي منصب حكومي في هذه الحكومة”. انتهى (ع ب)