خام – متابعه : رأت صحيفة “الحياة” اللندنية ،اليوم السبت، ان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أصبح طرفاً في أزمة إستكمال التشكيلة الوزارية ، فيما يبدو رئيس الجمهورية مؤهلاً بشكل أكبر لحل الخلافات بين أطراف النزاع .
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي في بغداد ، أن “رئيس الجمهورية أجرى اتصالات مع مختلف الكتل بعدما انقسمت الأحزاب الى فريقين متنازعين وأصبح عبد المهدي طرفاً فيها “، موضحةً ، أن “الرئيس يمتلك علاقات جيدة مع غالبية الكتل وبدأ لقاءاته من اجل دعم الحكومة والاسراع في اكمال الحقائب الشاغرة”.
وتابعت الصحيفة ، أن “رئيس الجمهورية برهم صالح دخل على خط ازمة اكمال تشكيل الحكومة المنقوصة من 8 حقائب ابرزها الدفاع والداخلية بعد تفاقم الخلاف بين اكبر كتلتين برلمانيتين “الاصلاح والاعمار” بقيادة عمار الحكيم و “البناء” بزعامة هادي العامري، وسط أنباء عن انفراط التحالف بينهما بعدما مهد الطريق امام تسمية عادل عبدالمهدي رئيساً للوزراء في تشرين الاول / اكتوبر الماضي.
واستعرضت الصحيفة مجموعة الاجتماعات التي اجراها الرئيس صالح مع عدد من قادة الكتل في محاولة لتحريك الجمود في ازمة اكمال التشكيلة الوزارية وحض الكتل السياسية على المزيد من الحوار وانهاء خلافاتها بأسرع وقت.
واوضحت ، ان الرئيس التقى مع زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، ورئيس “تحالف الاصلاح والاعمار” عمار الحكيم ، فضلاً لقاءات اخرى مع اعضاء في “تحالف المحور الوطني” . أنتهى (ع.م)