خام -متابعة :
تساءلت صحيفة ”ماركا“ في تقريرً لها عن اسباب الأزمة التي يعيشها نادي ريال مدريد في ملعبه خلال الموسمين الأخيرين لاسيما في الموسم الحالي بعد تعادله على ملعبه أمام بلد الوليد الفريق الأقل مستوى.
وأكدت الصحيفة أن ملعب سانتياغو البيرنابيو لم يعد يخيف أي فريق حتى الفرق الصغيرة أصبحت تأتي برغبة كسب النقط، وأصبح ريال مدريد أحد أسوء الفرق الكبرى في ملعبه بعدد النقط التي خسرها.
وتحدثت الصحيفة عن الموسم الماضي حيث حل الفريق ثانيًا في الدوري الإسباني بفارق 19 نقطة وخسر 17 نقطة في سانتياغو بيرنابيو منها 5 هزائم أمام برشلونة وليفانتي وريال سوسيداد وجيرونا وريال بتيس.
كما امتدت الأزمة أوروبيًّا حيث خسر الفريق أمام سيسكا موسكو وأمام أياكس في دوري الأبطال.
وطيلة موسمين وبداية الموسم الحالي خسر ريال مدريد بحساب النقط 59 نقطة في 57 لقاء من أصل 171 نقطة ممكنة وبنسبة تصل ل34،50 في المائة وهو الثاني في أوروبا من حيث النسبة لكن الأول من حيث النقط بالمقارنة بالفرق الكبيرة.
وبالمقارنة مع غريمه برشلونة التي يعتبر أقل الفرق خسارة للنقط بين كبار أوروبا فقد خسر الفريق في الكامب نو 14 نقطة في 58 لقاءً من أصل 174 نقطة ممكنة وبنسبة لا تتجاوز 8،19 في المائة.
وذكرت الصحيفة أنه حتى في كأس إسبانيا موسم 2017-2018 حين كان زيدان مدربًا لم يفز الفريق في ملعبه أمام فرق صغيرة هي فوينلايرادا ونومانسيا وليغانيس رغم تحقيقه الفوز خارج ملعبه أمام الفرق الثالثة وخرج من البطولة.
وليس الأمر جديدًا بل حتى في السنة الأخيرة لزيدان حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي لعب الفريق 28 لقاءً في البيرنابيو حوالي نصفها 13 لقاءً لم يحقق خلالها الفوز.انتهى (1)