خام- بغداد
رأى الخبير العسكري مؤيد الجحيشي، ان حوادث قصف مقار ومخازن أسلحة الحشد الشعبي، مؤخرا، “كشفت” عدم إمتلاك الحشد أسلحة استراتيجية “أو حتى صواريخ”.
وقال الجحيشي، إن “الحشد الشعبي لايملك أية طريقة للرد على إسرائيل أو أمريكا، المتورطتان بقصف مقاره ومخازن أسلحته، حسب قول قادة الحشد والفصائل”، عادا أن “هذه الاحداث كشفت أن الحشد الشعبي لايملك أية أسلحة استراتيجة أو حتى صواريخ قريبة المدى، فكل الذي يملكه أسلحة متوسطة وخفيفة لقتال الشوارع”.
وأضاف الخبير العسكري، أن “أية تهديدات بقصف اسرائيل أو أمريكا ومصالحها، هي مجرد تصريحات اعلامية، لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وإلا فأن القواعد الأميركية موجودة في الاراضي العراقية، ومن لديه القدرة على قصفها فليفعل”.
وكانت طائرة مسيرة، قال الحشد الشعبي إنها اسرائيلة، قد استهدفت، يوم الاحد 25 اب 2019، عجلة يستقلها قائد ميداني في الحشد بالقائم في محافظة الانبار ما اسفر عن مقتله وإصابة مقاتل آخر كان برفقته، وجاء ذلك بعد سلسلة هجمات على مقار ومخازن أسلحة تابعة للحشد في مناطق مختلفة، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات ووقوع خسائر مادية.
وفي وقت سابق من الاثنين، عقدت الرئاسات الثلاث اجتماعا مع قيادات في الحشد الشعبي لبحث هذه الهجمات، وأكدوا أن العراق سيتخذ من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية “كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه”.