خام – متابعة : رأى موقع المونيتور الامريكي ،اليوم الاربعاء، ان هناك تدافعاً سعودياً قطرياً لكسب العراق الى محوريهما في وقت تؤكد بغداد حاجتها لمساعدة البلدين في التخلص من آثار الدمار التي خلفها تنظيم “داعش” في المناطق السُنية .
وسلط الموقع الاخباري الضوء على الزيارات المتلاحقة من مسؤولي البلدين الخليجيين الى بغداد التي وصلها وفد قطري برئاسة وزير الخارجية وأعقبه بعد 3 ايام وزير النفط السعودي .
وأوضح الموقع ، أنه “في ظل الإستقطاب السعودي القطري في المنطقة يبحث كل منهما عن التقرب من العراق أكثر، ففي وقت ينوي العراق فيه الإستغناء عن توريد الطاقة من إيران تجد كل من الرياض والدوحة فرصة لأن تكون بديل طهران في هذا الملف وهي فرصة أيضاً لكسب حكومة بغداد الجديدة”.
ونقل الموقع عن الباحث في معهد جاثم هاوس في لندن ريناد منصور، قوله ، ، إن “السعودية واجهت صعوبات في خلق حُلفاء لها في العراق، لذا هي تسعى للبحث عن قادة شيعة من الذين ينتقدون إيران، بينما قطر تمتلك علاقات قوية وقادة في الحشد الشعبي وكذلك في المحور الوطني السُني بالإضافة إلى مقربين من إيران”.
وفي مقابلة مع المستشار الحكومي إحسان الشمري ، رأى ، إن “هناك تدافعاً سعودي قطري على العراق، فالرياض والدوحة تبحثان عن مساحة أكبر في تنمية العلاقات مع بغداد، والسبب في ذلك لأن العراق يقف موقف الحياد في قضايا المنطقة وهذا يؤهله لتعزيز رصيد كلا الدولتين على مستوى الإشتباك الذي يحدث فيها”.
بينما أكد كبير الباحثين في الصندوق الوطني للديموقراطية في واشنطن رحمن الجبوري، إن “العراق يجب ألا يهتم لأي تخاصم سعودي قطري، وأن يجد طريقه الواضح لما يُريده لنفسه وللمنطقة، ومن الضروري أن تكون علاقاته مبنية على أساس مصالحه لا مصالح غيره”. انتهى (ع.م)