خام – متابعة : فسرت وسائل إعلام كردية ،اليوم الاربعاء، حملة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لاغلاق مقرات الاحزاب غير المرخصة في السليمانية بأنها ترمي الى فتح صفحة جديدة مع تركيا .
وقالت رئيسة حركة حرية المجتمع جناح حزب العمال الكردستاني PKK في إقليم كردستان تارا حسين، أمس الثلاثاء، إن “قوة من أسايش السليمانية تحاصر المقر تطالبنا باخلائه، وهددتنا باستخدام القوة في حال لم ننفذ طلبها”.
وأضافت حسين، “أبلغناهم بأننا لن نخلي المقر، ولتفعلوا ما تريدون”، معربةً عن تمنيها أن “لا تُستخدم القوة، خاصة مع وصول الكثير من أنصار الحزب إلى المقر، الذين سيدافعون عن أنفسهم، في حال حصول شيء”.
من جهته أكد الخبير في الشأن الكردي سامان نوح، إن “حزب العمال ينشط في مدينة السليمانية منذ سنوات، تحت عناوين غير صريحة، بل عبر منظمات تتبع له فعليًا، أو تؤمن بفكر رئيس الحزب عبد الله أوجلان، وهو ما يزعج تركيا على الدوام التي ترى في ذلك تهديدًا لها، وتمكينًا للحزب”.
وأضاف نوح خلال لقاء صحفي، أن “حكومة كردستان لم تمنح حزب العمال رخصة للعمل على أراضي الإقليم، بشكل رسمي، بل كان الاتحاد الوطني على الدوام يغض الطرف عن نشاطات الحزب، والمنظمات التابعة له، وهو عكس أربيل التي ترفض اي نشاط للحزب فيها، مشيرًا إلى وجود توجه جديد من حزب الاتحاد الوطني نحو الانفتاح على تركيا ورفع الحظر المفروض على مطار السليمانية”. أنتهى(ع.م)