خام – متابعة: أظهر فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تحول تظاهرة نسائية ضد العنف الجنسي إلى فوضى، بعد مهاجمة مجموعة متظاهرين اثنين من الصحفيين.
وهاجمت مجموعة من المتظاهرين، مراسلة أخبار ودفعوها حتى سقطت أرضًا، بينما تلقى مذيع سيئ الحظ ضربة قاضية أفقدته الوعي تمامًا في مدينة مكسيكو سيتي.
ووفقًا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية، أصبحت الاحتجاجات النسائية تحظى بشعبية متزايدة في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي في أعقاب زيادة العنف الجنسي، والاغتصاب المزعوم لفتاتين قاصرتين على أيدي رجال الشرطة.
وفي الفيديو يمكن رؤية ”خوان مانويل“، مراسل شبكة ”ADN 40″، وهو يتحدث إلى الكاميرا بينما تصيح النساء من حوله ويقلن: ”أنا أصدقك“.
ويقول خوان بالإسبانية للكاميرا: ”المتظاهرون يرمون الأشياء على الناس الذين يحاولون مساعدتهم بطرق مختلفة مثل وسائل الإعلام، العالم كله يصدق النساء، العالم يصدق هؤلاء النساء، وهن الآن غاضبات للغاية، وأنا سأتحرك نحو موقع مختلف“.
ومن ثم يظهر رجل يرتدي قبعة بيسبول وقميصًا أبيض بجانب المراسل، قبل أن يقترب منه خلسة، ويلكمه بوحشية.
ولم يحاول أي من المتظاهرين إيقاف المهاجم الذي سار مبتعدًا بهدوء، وهرع زملاء خوان لمساعدته بعد أن فقد الوعي وتُرك راقدًا على الأرض.
شاهد المقطع أدناه :