خام – متابعة : “وصف الخبير القانوني طارق حرب يوم الاربعاء الارباح التي تدرها صالات القمار وتجارة المخدرات والدعارة يفوق ما تأمل الحكومة الاتحادية حصوله من نفط اقليم كوردستان”.
وقال في منشور على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، انه “لا زال التحقيق بدعوى حجي حمزه سرياً ولم ترفع السرية عنه لحد الان طبقاً لأحكام قانون الاصول الجزائية الذي أجاز سرية التحقيق لفترة محددة وليس مطلقة”.
واضاف ان “السؤال المهم هو هل بدأت حرب المافيات والتصفيات بين المتصدرين والمتنافسين على احتكار هذه التجارة ولمن ستكون من هؤلاء خلافة (حجي حمزه) في قيادة هذه التجارة التي أرباحها وما يتحقق منها يوازي أو يفوق ما تأمل الحكومة الاتحادية حصوله من تصدير نفط كوردستان بالرقم الوارد في قانون موازنة 2019 “.
وتابع حرب انه “روى لنا أحد المختصين ممن خبروا المنطقة ذات العلاقة المحصورة بين الباب الشرقي وساحة الطيران شمالاً وبدايات الكرادة والعلوية جنوباً حيث تعتبر هذه المنطقة بما تضمها من الفنادق وشارع أبو نواس وشارع السعدون (لاس فيغاس) بغداد”.
وكان الحشد الشعبي قد اعلن يوم الاثنين انه “بتوجيه من رئيس الوزراء لرئاسة هيئة الحشد الشعبي نفذت مديرية امن الحشد الشعبي الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء”.
واضاف ان “امن الحشد الشعبي نفذ العملية النوعية التي اسفرت عن إلقاء القبض على المدعو حجي حمزة الشمري، زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع اماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات، وتم اعتقال 25 اخرين من اتباعه ومسؤوليه الذين كانوا يدعون انتماءهم للحشد الشعبي، ويمتلكون هويات مزورة، والذين فتكوا ببعض الشباب العراقي من خلال توريطهم بتعاطي المخدرات وزجهم في صالات القمار من اجل كسب ملايين الدولارات يوميا”.
وتابع البيان انه “ومن خلال الحملة تم مصادرة عدد كبير من آلات القمار والمواد المخدرة وبعض المقتنيات، وجاء ذلك وفق مذكرات قضائية اصولية، وبعد تنفيذ العملية النوعية بنجاح تم تسليم المطلوبين مع ما تم مصادرته من مواد مخدرة الى الامن الوطني من اجل التحقيق معهم وعرضهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل”. انتهى (ع-ع)