خام-متابعة : “كشفت دراسة جديدة لشركة إف 5 نتوركس، أن جماعات القرصنة المدعومة من حكومات بعض الدول لم تعد تهدف إلى تعطيل البنى التحتية الحساسة وحسب، بل أصبحت تسعى بشكل حثيث وراء الأسرار التجارية.
وذكرت الدراسة، أنه ” تم رسم خطوط جديدة للمعارك الإلكترونية في أنحاء العالم، وتحتاج المؤسسات إلى تحديث أدواتها استجابة لذلك، وفي إشارة ملفتة عن هذه التطورات، جاء تقرير اختراقات البيانات من شركة فيرايزون ليكشف عن ارتفاع حاد في عدد الهجمات التي ترعاها الدول، متجاوزة نسبة 12% لتصل إلى 23% من مجمل الاختراقات المحللة في العام الماضي، وأصبحت 25% من الاختراقات في الوقت الراهن مدفوعة بأنشطة التجسس الإلكتروني، بزيادة عن نسبتها السابقة البالغة 13%”.
واضافت الدراسة، ان ” جمعية صناعات الأمن والدفاع السويدية اعلنت تكرار نسبة 25% ذاتها التي وردت في تقرير فيرايزون، إلا أنها ذهبت إلى فرد تفاصيل المسألة على مستوى كل القطاعات، واللافت للنظر، أن 94% من مجمل الهجمات الحالية المستهدفة لقطاعات التصنيع تجري بدافع التجسس، وعادة ما تقع بغية سرقة أسرار تجارية أو ارتكاب أعمال تخريبية في المصانع”.انتهى (ع-ع)