ويرى الإعلامي سامي إمام، أن العراق لم يسعفه الحظ في استضافة كأس الخليج العربي، في وقت سابق، بسبب العقوبات وعدم اكتمال المنشآت “لكنه يحظى الآن ببطولة فيها عدد مقارب للفرق التي تلعب في كأس الخليج”.
وأوضح في حديث مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن العراق يمتلك أفضل ملاعبه في البصرة، ولكن الطقس الحار دفع إلى توزيع مجموعتي البطولة على منطقتين؛ واحدة في أربيل بإقليم كردستان، شمالي البلاد، ومجموعة أخرى في كربلاء، وكلاهما تمتازان بجو معتدل”.
وأضاف أن هناك فرحةً كبيرة في العراق، لأن البلاد تريد أن توصل صورة عن جاهزيتها وقدرتها على احتضان الحدث الرياضي، وأضاف أن الأمر الأهم هو رفع الحظر، لكن هذا لم يشمل العاصمة بغداد.
وحين سئل إمام حول الأمور التي يمكن أن يقوم بها العراق حتى يستثمر هذه الفرصة على نحو أفضل، أكد أن الأمر يعتمد على التنظيم مثل انسيابية دخول الجمهور ومستوى الأمن في الملعب وخارجه، فضلا عن سهولة انتقال الفرق من الفندق إلى الملعب، والمرجح بحسب قوله هو أن يكون ثمة مسؤولون من الاتحادين الآسيوي والدولي لأجل رصد أجواء البطولة.
وأورد أن الوضع الأمني تحسن كثيرا في العراق مقارنة بما كان عليه خلال الفترة التي فُرض فيها حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم على ملاعب البلاد.
وأكد أن هذه البطولة تستوفي كافة الشروط التي يطلبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبمواصفات دولية، لكنها لن تكون في أيام “الفيفا” وهذا الأمر قد يجعل الأندية لا تسمح للاعبيها بأن ينضموا إلى منتخبات بلدانهم، وبالتالي المشاركة بـ”منتخب رديف”.انتهى ( ع- ع)