خام- بغداد: أكدت النائبة عن كتلة النصر النيابية، ندى شاكر جودت، السبت، أن هدف كتلتها من المعارضة التقويمية هو لتقويم العملية السياسية وليس لإسقاط الحكومة، مشيرة إلى أن الأحزاب تحاصصت على وزارتي الدفاع والداخلية.
وقالت جودت في تصريح تابعته ” خام إن “المعارضة التقويمية هي لتقويم العملية السياسية التي خرجت عن مسارها الصحيح”، مبينة أن “كتلة النصر النيابية تعمل على إرجاعها الى المسار الصحيح”.
وأوضحت جودت أن “تحالف النصر ليس هدفه إسقاط الحكومة، لأن إسقاطها يعني استمرارية إسقاط الحكومات من بعض الكتل”، مضيفة أن “النصر ومنذ البداية، فتح أبوابه لكل الكتل السياسية إن كان لتحالف الإصلاح أو البناء، ومن يلتقي مع مفاهيمه هو معنا، وهناك تفاهم بالرؤى بين الكثير من الكتل”.
وبيّنت جودت أن “القوات الأمنية في كل الأنظمة هي بعيدة عن السياسة والتحزب، وتترك وحدها حتى في الانتخابات، ولكن في العراق دخلت الأحزاب في الأنظمة الأمنية وهذا يعني أن الأجهزة الأمنية تم تسيسها لصالح الأحزاب”، لافتة إلى أن “الأحزاب السياسية تحاصصت على وزارتي الدفاع والداخلية وهي المسؤولة عن الأمن الداخلي والخارجي وسيادة العراق، وعندما تكون هذه المؤسسات تابعة الى أحزاب يعني تسييس المنظومات الأمنية، وهذا خطر كبير على الشعب العراق”.
وأردفت أن “تحالف النصر يثني على الإنجازات التي تصب لصالح الشعب العراقي، لكنه يعترض على القضايا التي ليست لصالح الشعب كما في مشكلة النفط بين بغداد والإقليم”، مشيرة إلى أن “تسييس الأمن خطر على الشعب العراقي”.
واعتبر رئيس كتلة النصر حيدر العبادي خلال حضوره احتفالية في ذكرى ثورة العشرين بمحافظة النجف، السبت، أن واحدة من التحديات القادمة هي تسييس القوات الأمنية من قبل جهات لا تراعي مصالح البلد. إنتهى ( ح. ز )