بغداد – خام: اعتبرت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني، أن العراق من بين أفضل الشركاء للاتحاد الاوربي، مؤكدة أن العراق “قصة نجاح مهمة في المنطقة”.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي في بيان تلقت، “خام” نسخة منه، إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل اليوم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني”.
ونقل المكتب عن عبد المهدي قوله، إن “العراق يرى في الاتحاد الأوربي شريكا اساسيا، وقد قطع اشواطا مهمة ومازلنا نعمل بهذا الاتجاه”، مشيرا الى أن “العراق يريد تشجيع الاستثمار الأوربي في العراق وزيادة التعاون في جميع المجالات، السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية”.
وبيّن عبد المهدي، أن “العراق بانتصاره على داعش قدّم ثمنا باهضا، وكانت آثار هذا الانتصار مهمة للعراق والمنطقة والعالم، بما في ذلك الاتحاد الأوربي، وان على الدول الكبرى ان تقيّم العراق ضمن واقعه كدولة خرجت من الحروب وهي الآن تنهض وبشكل قوي وفعّال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة، ويجب ان تنظر المعايير المطبّقة في تصنيف العلاقات الدولية الى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروبا طويلة، وبالتالي نحتاج الى نوع من التمييز الايجابي”.
من جهتها، أكدت موغريني أنها قد شاهدت بغداد الآن غير ما شاهدته في المرة السابقة، وان “هنالك تغيرا كبيرا نحو الافضل”، مبينة أن “الهدف الأساسي من زيارتها الى بغداد هو التأكيد على دعم الاتحاد الاوربي للعراق سياسيا ومعنويا وماليا، وكذلك لإظهار التكاتف معه”.
وأضافت أن “العراق أحد أفضل شركاء الاتحاد الأوربي، ونشيد بنجاح السياسة العراقية الخارجية المتوازنة في المنطقة”، داعية الى “الاستمرار بهذه السياسة”.
واشارت موغريني الى إن “المواقف العراقية الاوربية متطابقة والنظرة الى المنطقة هي نظرة متشابهة، وان المزيد من التعاون سيساعد في إنجاح العمل على الاستقرار في المنطقة والعالم”، مؤكدة على ان “ العراق قصة نجاح مهمة في المنطقة وان الاتحاد الاوربي يرغب بالاستمرار في تقديم الدعم لتعزيز قصة النجاح هذه” . انتهى