خام – بغداد: كشف مصدر مسؤول، اليوم الاربعاء، ان العراق والكويت سيوقعان عدة الاتفاقيات تخص الملاحة وترسيم الحدود والحقول المشتركة، فيما اشار الى ان ملف الديون قضائي ولا يمكن بحثه.
وأضاف أنّ “الزيارة ستكون بمثابة نقطة تحوّل في العلاقات بين البلدين وإنهاء تفاهمات سابقة على ملفات وقضايا بين العراق والكويت، إضافة إلى الخروج برؤية موحّدة حول الأزمة الحالية والتصعيد في منطقة الخليج العربي”، مشيرا الى انه “من المقرر توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تتركز على الملاحة البحرية وترسيم الحدود المائية والبرية وملف خور عبد الله وحقول النفط المشتركة والتبادل التجاري والتعاون الأمني بين البلدين”.
وأكد أن “ملف الديون العراقية المستحقة لصالح الكويت يعتبر ملفاً قضائياً لا سياسياً، ضمن الخسائر التي لحقت بالكويت جراء الغزو العراقي عام 1990 للأفراد والمواطنين الكويتيين، والعراق يتفهم هذا الأمر، ولا يمكن بحثه إلا بمقدار تسريع إغلاقه بالكامل لطي هذه الصفحة نهائياً”.
وحول ما إذا كان الحديث في بغداد من أن أمير الكويت سينقل رسالة سعودية للعراق بعد التوتر الأخير بين البلدين على خلفية رفض بغداد بيان مؤتمر مكة الطارئ، قال المصدر إن “هذا غير صحيح، والزيارة ستركز على إنهاء الملفات الخلافية والاتفاق على الدخول بمحور واحد نحو دفع المنطقة للتهدئة”.
ومن المقرر ان يزور امير الكويت صباح جابر الاحمد الصباح اليوم العاصمة بغداد في ثاني زيارة له منذ توليه الحكم، حيث كانت الاولى خلال مشاركته في قمة بغداد 2012 والتي مثلت ايضا في حينها اول زيارة لامير كويتي للعراق منذ في 2 اب 1990.انتهى (ع.ا)