خام – بغداد: سلمت كتلة الحكمة النيابية رئاسة البرلمان ، اليوم الاثنين ، رسمياً اشعاراً بتحولها الى كتلة معارضة.
وقالت النائبة عن تيار الحكمة انسجام الغراوي، إن لجوء التيار الذي يتزعمه عمار الحكيم الى المعارضة لا يهدف الى اسقاط الحكومة.
وذكرت الغراوي في تدوينة على صفحتها بالفيس بوك، “مهدنا للمعارضة في حملتنا الانتخابية في 2014، وقلنا لابد من اكتمال جناحي الديمقراطية اغلبية وطنية ومعارضة سياسية”.
وتابعت قائلة: “كنا نبحث في خيار المعارضة منذ عام تقريبا واعددنا مشروعا كاملا فيها، ولم نرد الذهاب اليها عشية تشكيل الحكومة لاننا اردنا منح الفرصة اللازمة لحكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وحتى لا يقال ان الحكمة تريد خنق حكومة التكنوقراط حتى قبل ولادتها”.
وبينت أن، “الحكمة شخصت ضعف الأداء الحكومي في كثير من القضايا (الخدمات، مكافحة الفساد، التراجع الامني، العلاقة مع الاقليم، وغيرها) ومن يتابع خطبة عيد الاضحى التي القاها الحكيم، سيعرف ذلك ويجده اوضح من الشمس في رابعة النهار”.
وأردفت أن، “الكثير من الاصدقاء حاول ثنينا عن هذا الخيار ولكننا تمسكنا به في نهاية المطاف”، مؤكدة أن، “خيار اللجوء الى المعارضة لا يهدف الى اسقاط الحكومة او اسقاط النظام، انما نريد ممارسة هذه الفريضة السياسية المعطلة منذ قرن تقريبا”.
وأوضحت الغراوي، أن “المعارضة التي اخترناها مشروعا ليست معارضة للدولة ولا معارضة للسلطة انما هي معارضة سياسية بناءة”، قائلة: “سنصفق لنجاحات عبد المهدي وفريقه ونؤيدها اينما وجدت وسنكون كالسيف البتار على التراخي والتقصير والتسويف”.
ورأت أن، “هذه الخطوة ستؤدي الى اعادة هندسة التحالفات السياسية عاجلا ام آجلا، وسندافع عن هذا الخيار ولو بقينا وحدنا دون مناصرة سياسية، مشروعنا الجديد ليس مشروع رد فعل سياسي انما هو مشروع سياسي قائم بذاته”.
وذكرت النائب عن الحكمة، أننا “لا نحتاج الى فشل الحكومة لكي نثبت نجاعة هذا المشروع، فالناجح ينطلق من نجاحاته ولا يستند لفشل الاخرين، وهذا المشروع عراقي بامتياز ولم تك ولادته متاثرة براي من خارج الحدود او من داخلها”.انتهى (ع.ا)