خام – متابعة: قال تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) إن 90 في المئة من المدن في جميع أنحاء العالم لا توفر مساكن بأسعار مناسبة أو مناسبة لمواطنيها، مبيناً أنه بحلول عام 2050 سيعيش 2.5 مليار شخص من سكان الحضر في مساكن دون المستوى أو سيتحملون تكاليف مالية.
وأشار التقرير، إلى أن تكلفة السكن، وكذلك الموقع، تحظر على الناس تغطية تكاليف المعيشة الأساسية الأخرى، مما يهدد عملهم وحقوق الإنسان الأساسية، مضيفاً: “في أفريقيا، يعيش أكثر من نصف السكان في ظروف دون المستوى”.
كما تشمل التحديات الرئيسية التي تواجه الإسكان الميسور شراء الأراضي، وتقسيم المناطق، واللوائح التي تؤثر على استخدام الأراضي وآليات التمويل وتكاليف التصميم والبناء.
وبين، أنه بحلول عام 2050 ، سيعيش أكثر من 30 في المئة من سكان الحضر في جميع أنحاء العالم، أي حوالي 2.5 مليار شخص، في مساكن دون المستوى أو سيتحملون تكاليف مالية.
وقالت أليس تشارلز، التي ترأس مدن التنمية الاقتصادية الحضرية والخدمات الحضرية إن “العالم الذي لا يستطيع فيه سوى عدد قليل من الناس تحمل تكاليف السكن غير مستدام”.
وأضافت أن التقرير يستكشف ديناميكيات العرض والطلب التي تؤثر على القدرة على تحمل التكاليف، كما أنه يوجه صناع القرار نحو التدخلات الاستراتيجية والإصلاحات طويلة الأجل، يمكن لهذه الإصلاحات أن تقلل من الاعتماد على أنظمة الدعم الحكومية وتحفز المزيد من الإسكان الميسور القابل للتطبيق من الناحية التجارية من خلال السياسات التي تعالج الثغرات النظامية في سلسلة قيمة الإسكان.
وقال المنتدى الاقتصادي العالمي إن ضمان الإسكان الميسر أمر بالغ الأهمية لتحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، والذي يهدف إلى جعل المدن شاملة للجميع وآمنة ومرنة ومستدامة.انتهى (ع.ا)