خام – بغداد: انتقد المدير التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية، جزائر السهلاني، اجهزة أدارة ازمة الرياضة، مؤكداً أن الملف بحاجة إلى إعادة “فرمتة” ذهنية لجميع الأجهزة المتصدية لإدارته.
وقال جزائر السهلاني، في حديث صحفي تابعته “خام”، إن “الاولمبية ووزارة الشباب، هما مفتاحا الحل للازمة ومن اللامنطقي ايجاد حل لدى اعضاء اللجنة الخماسية من المؤسسات الأخرى”، مبيناً أن “مبدأ فرض الإرادات بين المؤسستين المعنيتين وإبعادهما عن طاولة الحوار، سيؤثر سلبا على كليهما”.
وأبدى السهلاني، استغرابه من “الانحراف الكبير في تطبيق قرار (١٤٠) عن مبرراته الحقيقية، وركن الملفات الحقيقية لنشوء الازمة، والاتكاء على أبجديات توزيع المنحة المالية بعيدا عن أولويات ايجاد حلول لتراكمات السنين العضال”، مشددا على “ضرورة احياء مبادرات الحلول مرة اخرى وبعقلية وفهم اوسع لما يدور في رياضة العراق، والوقوف بجدية وشجاعة بالاعتراف بأخطاء المراحل السابقة من كل الجهات والبدء بعملية إصلاحات حقيقية بعيدة عن جو الشحن والتشنجات”.
وتابع، أن “تقزيم المشهد الذي تمر به رياضتنا على انه ازمة اموال يؤكد بأننا نعيش ازمة عقول، ليس لديها القدرة على تحليل مبررات الازمة وصولا الى حلولها”، معرباً عن أمله بأن “يتحلى الأخوة في وزارة الشباب واللجنة الاولمبية بروح المسؤولية بشكل أكبر في التعاطي مع الأزمة”.
وحذر المدير التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية، من “الشرارة الاولى لاحتراق الرياضة العراقية، والتي ستبدأ في حال انتقال ملف الازمة الى الاولمبية الدولية”، ناصحاً الاطراف الحكومية بـ”عدم المبالغة في شرح إيجابية الموقف الدولي مع مجمل الاجراءات التي تقوم بها”.
وأكد أن ما اثير مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، هي “إثارات مفتعله تقف وراءها شخصيات كارتونية قسم منها من ضمن مكونات البيت الأولمبي”، مبيناً أن” صمت اجهزة اللجنة الاولمبية على هذه الحملة هي قبول لها مع العلم بأن مكاتب اللجنة لديها جميع المستمسكات التي تثبت عري هذه الادعاءات عن اي صحة، ونتأمل ان تظهرها اجهزة اللجنة الى العلن، بدلا من ان يبادر بعض موظفيها الى محاولات تسريب اوراق وحقائق مبتورة”.انتهى (ع.ا)