وأضاف “نوضح حقيقة الامر ، بعيدا عن المزايدات، والاتهامات غير المبررة، اذ ليس من الانصاف، ان يقوم البعض بشتم منتسبي الوزرارة وكأنهم اعداء، متناسيا ان هؤلاء المنتسبين، هم اخواننا واخواتنا، ولم يأتوا من كوكب آخر، وكما يحمل الاخر حبا للعراق، وهو حريص على العلم واحترامه، فان منتسبي الوزارة، يحملون ذات الشعور، ونفس الحرص والولاء للوطن”.
وتابع “من غير المعقول ان، نرفع العلم فوق المبنى بشكل معكوس، هذا امر لايقبله العقل، لاننا نعرف عَلَمَنا اولا، وهي ليست المرة الاولى التي نرفع فيها العلم فوق مبنى الوزارة، فالعلم مرفوع فوق البناية منذ عدة سنوات، ويراه الجميع من الذين يعبرون جسر الجمهورية، منتصبا مرفرفا، في مشهد جميل وكأنه يعانق مياه دجلة الخالد”.
وأكد البيان، ان “وزارة التخطيط، حريصة جداً على متابعة وإصلاح شأن العلم المرفوع فوق المبنى بنحو مستمر، برغم صعوبة الصعود، لان سطح البناية محدب وليس مستويا، وبالتالي فان مَن يرتقي الى السطح يكون عرضة للخطر وربما السقوط، لاسيما اذا كانت الرياح عالية، وقد تم تسمية موظف للعناية بالعلم، تم تدريبه لهذه المهمة، وعندما يصعد نقلق كثيرا على وضعه”.
ولفت الى ان “المشكلة ، انه وبسبب حجم العلم الكبير وارتفاع ساريته، وثقل وزنه، مع وجود رياح عالية، االامر الذي يتسبب بالتفاف العلم حول حاملته وهي ليست سارية، انما مانعة صواعق وفيها أصابع حديدية جانبية، فعندما تحرك الريح العلمَ فانه يلتف حول هذه الاصابع، وينقلب او يتمزق فيبدو للعيان للحظات، انه معكوس، فضلا عن تعرضه للتمزق بشكل مستمر نتيجة الظروف الجوية، ولهذا يتم إستبداله مرتين في كل شهر، ونوعية القماش المستخدمة، من أرقى أنواع الأقمشة”.
وتابع ان “القضية لاصحة لها، انما هي الرياح التي حركت العلم فالتف على السارية وبدا للناظرين انه معكوس لدقائق معدودات، وسرعان ماتم اصلاح شأنه، ليعود مرفرفا في سماء بغداد الجميل، ويجري العمل حاليا على تصميم سارية جديدة، لتلافي مثل هذه الاشكالات الخارجة عن السيطرة”.انتهى(ع.ا)