أكد امين عام وزارة البيشمركة جبار ياور، اليوم الجمعة، بأن الاماكن الخالية والتي تقدر بمساحات شاسعة من قوات الجيش والبيشمركة تشكل خطراً على المنطقة.
وقال ياور في تصريح صحفي، إن “هناك مساحات كبيرة من قوات البيشمركة والجيش وتشكل خطورة كبيرة على المنطقة، فقد ازدادات تحركات داعش في عدة مناطق وأذكر منها في ديالى وحمرين وأطراف طوزخورماتو وكفري ومناطق جنوب كركوك، والمناطق المحيطة بمدينة الموصل، لدينا احصائية تبين بأن تنظيم داعش قام في عام 2018 بـ 456 عملية إرهابية في هذه المناطق، خصوصا في مناطق الموصل وجنوب كركوك وصلاح الدين وديالى، ما اسفر عن مقتل وإصابة وخطف 1742 شخصاً سواء من القوات الامنية العراقية أو من المواطنين، أما خلال الاربعة اشهر الاولى من عام 2019 تم تنفيذ 100 عملية إرهابية، ما اسفر عن مقتل وإصابة وخطف 407 شخص”.
مضيفاً، “لا يمكن تحديد اعداد عناصر داعش الذين يتواجدون في هذه المناطق، لأن مساحة هذه المناطق التي تفصل بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة تصل الى الى حوالي الف كيلو متر، والممتدة من ديالى ولغاية ربيعة، كانت تدافع عنها قوات البيشمركة في وقتها، ولم يتمكن داعش من التحرك والقيام بعملياته بهذه السهولة التي نشهدها الآن”.
وبين ان ” السبب يرجع في ظهور داعش بهذه المناطق للقوات الاتحادية التي لم تتمكن من السيطرة الكاملة على هذه المناطق، أو توجد مناطق ومساحات فارغة كبيرة بينها وبين خطوط قوات البيشمركة بحيث تصل الى 40 كيلو متر، بحيث يستطيع الدواعش الإنتقال والتحرك بسهولة في هذه المناطق”.
مؤكداً، بأنه “تم ارسال رسالة رسمية للجنة العليا في وزارة الدفاع العراقية، ومنذ أكثر من اسبوع وتضمنت دعوة للاجتماع بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة للتوصل لاتفاق نهائي بخصوص عودة البيشمركة ونقاط السيطرة الى (المتنازع عليها) خصوصاً بعد زيادة تحركات داعش في تلك المناطق، و خاصة مناطق كركوك وديالى ومخمور”.انتهى (ع.ا)