خام – السودان : خيم الفشل على جولة المفاوضات بين قوى “إعلان الحرية والتغيير”، والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان.
وتتعلق الخلافات القائمة بين الطرفين، حول “المجلس السيادي ونسب التمثيل، ورئاسة المجلس”.
وبحثت جولة المفاوضات مقترحا ينص على أن تكون رئاسة المجلس “دورية بين المدنيين والعسكريين”، وأن تكون “الغلبة في المجلس السيادي للمدنيين”، وهو ما يبدو أنه لم يلق رضا المجلس العسكري.
وتعذر التوصل إلى اتفاق نهائي بين الجانبين في جولة التفاوض التي جرت مساء الأحد، بعدما تمسك كل طرف بموقفه المطالبة بـ”الأغلبية في المجلس السيادي بالإضافة إلى رئاسة المجلس، بحسب مانقلته تقارير إعلامية من مصادر مطلعة
وكان الطرفان توصلا مؤخرا إلى اتفاق مبدئي على هياكل هذه المرحلة، وهي
“مجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين، وحكومة انتقالية تنفيذية، ومجلس تشريعي تكون أغلبية الثلثين فيه لقوى الحرية والتغيير”.
وتتولى لجنة مشكلة من قبل قوى “الحرية والتغيير” متابعة نتائج التقصي حول حادثة الاعتصام التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها عدد من المعتصمين وأفراد من الجيش بين قتيل ومصاب. انتهى (خ،م)