خام-بغداد: طالب نائب رئيس مجلس النواب ، بشير الحداد، اليوم السبت، رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بمراجعة الملف الأمني وتقييم الخطط الموضوعة لحماية العاصمة، على أثر تفجير “داعش” الإرهابي في مدينة الصدر مساء الخميس، الذي راح عدد من الشهداء والجرحى.
وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي، في بيان، إن الحداد “أدان الاعتداء الإرهابي الذي طال المواطنين في سوق جميلة بمدينة الصدر شرقي بغداد، والذي أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء”.
وأضاف البيان أن الحداد “أعرب عن استيائه الكبير لتكرار الخروقات الأمنية في بغداد ونينوى، والتي أربكت الأوضاع العامة، وباتت تثير المخاوف لدى المواطنين، والخشية أن تضعف الثقة بقدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية، لاسيما نحن في شهر رمضان المبارك والحاجة الى الاستقرار الأمني من الضرورات”.
وتابع البيان أن نائب رئيس مجلس النواب أكد على أن “ما حدث في بغداد وقبله في نينوى، مقلق جداً، وأن مراجعة الملف الأمني وتقييم الخطط بحاجة إلى تدخل مباشر من القائد العام (للقوات المسلحة)، وعلينا المحافظة على ما تحقق من الأمن والاستقرار”.
كما نقل البيان عن الحداد قوله، إن “المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهود لكل الجهات والأطراف لتثبيت الأمن والمضي بمرحلة البناء والإعمار وإنهاء ملف النازحين وعودة العوائل إلى ديارهم”.انتهى(ث,ش)