خام-الصين: قال السفير الصيني لدى العراق تشانغ تاو، إن “العراق يعتبر من اوائل الدول العربية التي تتابع مشروع الحزام والطريق”، مشيراً الى ان “مشاركته في طريق الحرير ستمكنه من تحقيق خمسة محاور مهمة”.
وأضاف تاو في حديث لصحيفة “الصباح” الرسمية وتابعته “خام”، أن “المحور الاول يتعلق بالـتناسق بين السياسات، وعلى سبيل المثال وقع العراق اتفاقية في هذا المجال مع الصين، نستطيع من خلالها التقدم في شتى المجالات، والثاني هو ترابط المرافق في البنية التحتية، وفي هذا المجال، تحرص الصين على مساعدة العراق في بناء البنية التحتية وفقا لاطار الحزام والطريق، ولن يقتصر ترابط المرافق على الجوانب البحرية والبرية، بل يمتد الى شبكة الانترنت”.
وأشار الى انتهاء “الصين الان من الترابط التجاري الالكتروني مع 17 دولة، وارى ضرورة ان يشارك العراق في هذا المرفق الاقتصاي الجديد الهام، وهو يعد «طريق الحزام في الانترنت»”.
وبين “الثالث هو تواصل الاعمال بين العراق والصين، وبشان مشروع ميناء الفاو، يقوم الجانب الصيني بالاتصال لانشاء منطقة للتعاون الاقتصادي”.
وأكمل أن “الرابع هو تداول الاموال، وقد انشأنا مؤسستين رئيسيتين الاولى هي البنك الاسيوي للاستثمارات في البنية التحتية براس مال سيصل الى 100 مليار دولار، وتشارك فيه حتى الان 90 دولة، وارى ضرورة مشاركة العراق والانضمام فيه، والصين ترحب بانضمام العراق في هذا البنك، وهنالك 26 مشروعا في ادارة هذا البنك، وحجم المشاريع يتجاوز 4 مليارات و 200 مليون دولار، والمؤسسة الثانية هي صندوق طريق الحرير وحجم راسمال هذا المشروع سيتجاوز 40 مليار دولار، وهو يركز على تنفيذ 19 مشروعا، وان كل حكومة يمكن ان تقدم طلبا للانضمام الى كلا المشروعين”.
وأستدرك السفير الصيني أن “المحور الخامس هو تفاهم الشعوب، واهمية تعزيز التواصل والتبادل الذي يساعد على التعارف بين الشعوب المختلفة، ونعتقد ان العراق يتمتع بموقع ستراتيجي مهم جدا، لاسيما في مشروع الحزام والطرق، وارى اهمية ان يتم تفعيل التعاون في تلك المجالات، لاسيما ان التعاون العملي بين البلدين يمر بمرحلة جيدة جدا”. انتهى(ب.م)