خام – متابعة : برغم الانتقادات اللاذعة التي يواجهها حزب الدعوة الحاكم على مدى ثلاث دورات تشريعية ماضية، لا سيما ما يتعلق بانهيار الوضع الامني والبنى التحتية وارتفاع معدلات البطالة فقد عدد حزب الدعوة الاسلامية ، اليوم السبت، بعضا من انجازاته مبينه انه دافع عن كل العراقيين بغض النظر عن دياناتهم ومذاهبهم وانه أنهى الاحتلال وأعطى درساً في التبادل السلمي للسلطة ودعم حقوق الانسان في العراق.
وقال الحزب في بيان أصدره بمناسبة ذكرى تاسيسه ، تلقت “خام” نسخة منه ، أن “الحزب لم يكن محتكرا للسلطة او منفردا بها ولم يقم بفرض منهجه السياسي على الاخرين” ، مضيفاً بانه ” اعطى مصداقية عالية في التبادل السلمي للسلطة”.
وذكر الحزب مجموعة من الانجازات التي حققها خلال مسيرته ومنها جهاده ” لتخليص العراق من الانظمة الدكتاتورية، وعلى رأسها حزب البعث” بالاضافة الى دفاعه ” عن كل العراقيين بغض النظر عن اديانهم او مذاهبهم او قومياتهم”.
وتابع الحزب ، انه “اهتم بوحدة الصف الوطني العراقي ودعم وحدة الموقف بين الكيانات السياسية والتوجه لدعم الاليات الديمقراطية وحقوق الانسان” ، مبيناً انه “اهتم بوحدة الصف الوطني العراقي، ودعم وحدة الموقف بين الكيانات السياسية والتوجه لدعم الاليات الديمقراطية وحقوق الانسان” .
ولفت الحزب الى قيامه بانهاء فترة الاحتلال ومنعه قيام حرب اهلية في العراق ومنع التمييز بين العراقيين، ومكافحة الفساد، والانتصار على اعداء العراق .
وختم الحزب بيانه بالتذكير بأن “هذه محطات تاريخية مشرقة في مسيرة جهاد حزب الدعوة الاسلامية الذي ضحى بكل امكاناته ليكون العراق حرا وقد تخلص من الديكتاتورية والارهاب ويعمل لمستقبل افضل بعون الله وتوفيقه”. أنتهى (ع.م)
