خام – بغداد: كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن وصولها الى مراحل متقدمة من المباحثات مع السعودية والكويت، لتفعيل الربط الكهربائي المشترك، مؤكدة أن حجم الزيادة بانتاج الطاقة للعام الحالي يقدر بـ15 بالمئة مقارنة مع العام الماضي.
وقال وزير الكهرباء، لؤي الخطيب بحسب صحيفة “الصباح” الرسمية، إن “إنتاج الطاقة الكهربائية بمعدلات الذروة، بلغ خلال العام الماضي، 14 ألفا و500 ميغاواط، اما هذا الصيف فسيرتفع الى 18 الف ميغاواط اي بزيادة تصل الى 15 بالمئة عن العام الماضي، ما يؤهل الوزارة بتجهيز المواطنين بالطاقة بساعات افضل مقارنة بالصيف الماضي”.
وأضاف الخطيب، أن “الوزارة اخذت على عاتقها ايضا تطوير واقع الشبكة بما يخص خطوط النقل وشبكات التوزيع، ما سيسهم بزيادة موثوقية الشبكة الكهربائية في عموم البلاد”، منوها بأن “العراق ونتيجة الحرب التي خاضها مع “داعش” الاجرامية، فقد شهد تخريبا في بناه التحتية ضمن المحافظات المحررة”.
وتابع، أن “مـا سـبـق، اضـطـر الـــوزارة الـى اسـتـنـزاف خـزيـنـهـا مـن المــواد الاحـتـيـاطـيـة والامــوال لاعــادة تـأهـيـل الـشـبـكـة هـنـاك وايـصـال الـتـيـار اليها، مـشـيـرا الــى ان وزارتـــه كـانـت تـأمـل بأن يتم تخصيص امـوال كافية ضمن موازنة اعادة الاعمار، للنهوض بواقع الكهرباء”، منوها بأن وزارته “ستدرس الخيارات لاعادة تأهيل هذا القطاع بالسرعة الممكنة”.
وأكد، أن “هناك تحسنا هذا الصيف والحكومة اخذت دورها خلال المدة القصيرة للوصول الى نتائج اكبر للطاقة وتجهيز افضل”.
وعن المباحثات مع كل من الكويت والسعودية، لتنفيذ مـشـروع الـربـط الكهربائي، اوضـح الخطيب، أن “هـذا الموضوع اخـذ مـديـات متقدمة مـن المـبـاحـثـات لان الـهـدف من الربط مع دول الجوار سيسهم بخلق سوق واعدة بين جميع دول المنطقة ومـن ناحيتين، القصيرة وتأتي بالنسبة للعراق لسد الطلب على الحاجة، امـا على المـسـتـوى المـتـوسـط والبعيد فستسهم بخلق سوق واعـدة للكهرباء تخدم اقتصاديات الـدول المشتركة جميعا”.انتهى(ع.ا)