بالمقابل، عبر الوزير البحريني عن سروره بهذا اللقاء، مؤكداً أن “بغداد والعراق موجودة في كل بيت من بيوت مملكة البحرين، والتشابه بين المجتمعين عجيب و غريب، وانا مسؤول عن كلامي فالتشابه بيننا لا حدود له، والتشابه الثقافي بين البلدين أكثر من كل دول الخليج الأخرى”.
وأضاف “المؤيد” أن “علاقاتنا التجارية مترسخة منذ زمن بعيد مع العراق، ونحن منذ نشأتنا نسمع عن العراق وتاريخها وحضارتها لذلك نسعى لتفعيل التعاون بكل رحابة صدر و نحن ممتنون لهذه الدعوة وهذا اللقاء، وأشاطر السيد وزير الشباب والرياضة أحمد رياض رأيه في كوّن التحديات متشابهة ونحن نسعى لبناء جسور تعاون مع الجميع، والزيارات المتبادلة بيننا سيكون أثرها كبيراً على تعاوننا مع بعض ومتحمسون لذلك”.
وعطفاً على ما أدلى به ” المؤيد”، قال “رياض”، إن “العراق خرج قريباً من أزمة مالية وأمنية كبيرة حداً وبدأ يتعافى سريعاً من خلال التواصل مع اخوانه العرب والدول الإقليمية، لذلك من هذا المنطلق نتشرف بإستضافة دورة الالعاب الرياضية العربية ولدينا طموح كبير في أن تكون على مستوى عالٍ جداً من التنظيم والنجاح”.
وختم بالقول، “سنوجه لكم الدعوة قريباً لزيارة العراق للاطلاع عن كثب على واقع عملنا، ونؤكد هنا أن العلاقات الودية الشخصية ذات أثر فاعل في تحقيق وإنجاز العمل مع بقاء خيط رفيع وثابت في حدود هذه العلاقة يتمثل بالعمل والاحترام”.