وكالة اخبارية عراقية مستقلة

هل هناك إمكانية حقيقية لإبقاء البشرة شابة فعلاً ؟.. تعرفوا على الاجابة

خام-متابعة: هناك معايير كثيرة للجمال، لكنّ الشباب هو أحد المعايير الأكثر حيوية على الإطلاق، فماذا عن شباب البشرة؟ الصحة والنضارة هما اللذان يعكسان شبابها، فهل هناك إمكانية حقيقية لإبقاء البشرة شابة فعلاً؟ ربما وجد العلماء اليابانيون إجابة على هذا السؤال الخطير فعلاً في عالم التجميل، إذ يكمن السرّ في بروتين يشجع خلايا الجلد على التنافس في ما بينها، بحسب موقع “جابان توداي”.

 

قد يبدو اسم “كول 17 أيه 1” من أسماء الأمراض والفيروسات المصنفة في السنوات الأخيرة، لكنّه البروتين المقصود، الذي ربما يشكل ينبوعاً من ينابيع الشباب، بحسب دراسة جديدة تشير إلى أنّه يتولى عملية الحفاظ على بشرة سليمة. ويعمل البروتين عن طريق تشجيع التنافس بين الخلايا، وهي عملية أساسية للحفاظ على لياقة الأنسجة وصحتها. وبذلك، فإنّه يعمل على تحفيز آلية المبدأ الدارويني المعروف في الأحياء؛ البقاء للأصلح.

 

البروتين موجود في البشرة بالفعل، لكنّ الشيخوخة تؤدي إلى نفاده، كما يؤدي الأعداء المألوفون للبشرة الشابة، الدور نفسه للشيخوخة، ومن هؤلاء الأعداء الأشعة فوق البنفسجية. عندما يحدث ذلك تتكاثر الخلايا الأضعف تاركة الجلد أكثر هشاشة، وأكثر عرضة للتلف، وأبطأ في الشفاء.

 

تعتمد الدراسة المنشورة في مجلة “نايتشر” على اختبارات استخدمت ذيول الفئران، وهي التي تشترك في العديد من خصائص جلد الإنسان. وبعد تأكيد أهمية “كول 17 أيه 1” قرر الفريق البحث في ما إذا كان بإمكانه تحفيز البروتين بمجرد نفاده- وذلك من خلال المركبات التي يمكن أن تبدأ عملية مكافحة الشيخوخة في الجلد. وبذلك، عزل الفريق مركبين يحتويان على البروتين، واختبرهما على خلايا الجلد، فظهرت نتائج إيجابية: “تطبيق هذين المركبين على الجروح الجلدية بسماكة كبيرة، عزز شفاء الجروح بشكل كبير”. أضافت الدراسة أنّ المركبين يؤشران إلى طرق “تسهيل تجديد الجلد والتقليل من شيخوخته”. انتهى(ب.م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.