وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الفتح يكشف آخر التطورات في تسمية الوزارات الثلاث وسائرون يضع شرطاً جديدا

خام – بغداد: قال النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، اليوم الأحد، إن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ربط حسم مرشح وزارة الداخلية بتسمية عضو فيه رئيساً للجنة الامن والدفاع في البرلمان، فيما كشف عن اخر التطورات المتعلقة بتسمية الوزارات الثلاث المتبقية.

وذكر الموسوي في تصريح صحفي أن، “تحالف سائرون ربط حسم مرشح وزارة الداخلية بتسمية رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وهو ما أخر حسم القضية طيلة الفترة الماضية”.

وأضاف أن، “المفاوضات الأخيرة بين سائرون والفتح والكتل الأخرى توصلت إلى إعادة ترشيح مرشحة تحالف المحور سفانة الطائي إلى حقيبة التريبة، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني القاضي فاروق أمين إلى حقيبة العدل”، فيما أكد طرح عدة مرشحين لوزارة الدفاع”.

وأكد إن، “الكتل السياسية خولت رئيس الحكومة باختيار مرشح واحد لوزارة الدفاع من بين أربعة أسماء عرضت أمامه”.

وأشار النائب عن تحالف الفتح إلى أن، “مرشح كتلة ائتلاف الوطنية نجاح الشمري عليه ملف في هيئة المساءلة والعدالة ولديه أيضا الجنسية الدنماركية، أما سليم الجبوري فتكاد تكون حظوظه قليلة كونه غير مدعوم من كتلتي الإصلاح والبناء”.

وبين النائب أن، “رئيس مجلس الوزراء أصر على حسم ملف الوزارات الشاغرة في جلسة واحدة دون تجزئتها إلى مرحلتين أو أكثر”، منوها إلى ان “أسماء مرشحي العدل والتريبة والدفاع تكاد تكون قد حسمت باستثناء مرشح حقيبة الداخلية”.

وتابع أن “لجنة الأمن والدفاع من أهم اللجان البرلمانية كونها تشرف على عمل وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي والأمن الوطني والمخابرات”، مؤكدا ان “ما يهم تحالف الفتح إبقاء كتلة سائرون مع التحالف الداعم للحكومة عادل عبد المهدي”.

وأكد الموسوي أن خلال “اليومين المقبلين ستحسم اللجنة السداسية (المكونة من تحالفي الفتح وسائرون) مرشح وزارة الداخلية ورئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية”، متوقعا “التصويت على مرشحي الوزارات الشاغرة ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة سيكون في الجلسة الأولى أو الثانية من جلسات الأسبوع المقبل”.

وأشأر إلى أن “تقسيم رئاسات اللجان البرلمانية بين الكتل بات مرتبطا باستكمال الوزارات الأمنية وتحديدا وزارة الداخلية”، لافتا إلى أن “تحالف الفتح رفض الكثير من الأسماء التي قدمها تحالف سائرون كمرشحين لوزارة الداخلية”.

وعزا النائب حامد الموسوي عضو تحالف الفتح، أسباب رفض بعض المرشحين المطروحين من قبل تحالف سائرون إلى “الخشية من تحول وزارة الداخلية إلى وزارة ضعيفة تسيطر عليها كتل معينة”.

وقال ان “الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام كمرشحين للداخلية “غير صحيحة” أو قد تكون رفضت أثناء المفاوضات”.

وكشف الموسوي أن “المفاوضات بين سائرون والفتح طرحت فكرة استحداث منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الأمنية إلى فالح الفياض على اعتبار ان مستشارية الأمن الوطني ستتحول أو ترتبط بنائب رئيس مجلس الوزراء”.

ويعلق النائب عن تحالف البناء عن اتفاقهما مع سائرون بشأن إلغاء مستشارية الأمن الوطني قائلا ان “رئيس مجلس الوزراء لديه رغبة في تغيير عنوان مستشارية الأمن الوطني وجعلها جهة مرتبطة بنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الأمنية ليتمكن من الإشراف على الجانب الأمني الداخلي والخارجي”، كاشفا عن “توصل تحالفي سائرون والفتح إلى اتفاق بشأن هذه الأفكار التي طرحت”.

وأشأر إلى ان “التقارب الحاصل بين قطبي حزب الدعوة لتشكيل كتلة برلمانية موحدة وخوض غمار الانتخابات المحلية بقائمة واحدة هي من دفعت تحالفي سائرون والفتح إلى إنهاء خلافاتهما بشأن الوزارات المعطلة”، مضيفا أن “سائرون والفتح سيشكلان قاعدة جديدة ستكون داعمة إلى حكومة عادل عبد المهدي عبر تقديم التنازلات لحسم الملف الوزاري”.انتهى (ع.ا)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.