خام – بغداد: رأى النائب عن تحالف الاصلاح والاعمار، علي البديري، اليوم الجمعة، ان تفكك التحالفات الرئيسية الموجودة في العملية السياسية قد يعود بنا الى المربع الاول ويهدد العملية السياسية.
وقال البديري في حديث صحفي، ان “التحالفات الموجودة عبرت خندق الطائفية والقومية، واتفقت على مشروع وطني من اجل المضي قدما في بناء العملية السياسية والبلاد”.
واضاف ان “تفكك تلك التحالفات قد يعيدنا الى المربع الاول ويهدد العملية السياسية وكذلك وجود الحكومة برمتها”، مشددا على “ضرورة حلحلة الخلافات الداخلية بين الكتل والحفاظ على المنجز المتحقق”.
وفي سياق ذي صلة، أكد النائب عن تيار الحكمة، سالم طحمير، يوم امس الخميس ، ان زعيم التيار عمار الحكيم، متمسك بتحالف الاصلاح والاعمار، ولن يخرج منه، لافتا الى ان القوى التي ترغب بالخروج من الاصلاح لن تؤثر عليه.
وقال طحمير في تصريح صحفي، إن “الحكيم هو الراعي لتحالف الاصلاح والاعمار، ولن يخرج منه لأنه مشروع وطني يعمل على تهيئة الارضية الايجابية لعمل حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”.
وأوضح، أن “من لديه اغراض شخصية ويرغب بالخروج من الاصلاح فلا ضير في ذلك ولن يتأثر بخروجه”، مؤكداً رداً على احتمالات خروج ائتلاف النصر من الاصلاح أن “الكثير من نواب النصر يرفضون الخروج من الاصلاح”.
وكان عضو المؤتمر العام لتيار الحكمة الوطني، هاشم الحسناوي، قد كشف الاثنين الماضي عن احتمالية لجوء تياره الى المعارضة بسبب “تفرد” سائرون باتخاذ القرارات في تحالف الإصلاح.
وقال الحسناوي، في حديث تصريح صحفي، إنه “رغم وجود هيأة سياسية وقيادية في تحالف الإصلاح، لمناقشة القرارات التي يتم اتخاذها، إلا أن تفرد تحالف سائرون، أصبح واضحاً للجميع”، مبيناً أن “هناك بعض الملاحظات على أداء أعضاء سائرون، وننتظر تغييرها”.
وبين، أن “أعضاء سائرون، يعتقدون بأن معادلة (الفتح – سائرون)، هي من أنتجت الكابينة الوزارية، لذلك فهم يتحركون وفق الوزن الانتخابي الذي يمتلكونه، لكن هذا الاجراء غير صحيح، فوزنية الفتح وسائرون لا تعطي الحق بالتفرد بالرأي”.
ولفت الى أن “تيار الحكمة لديه العديد من السيناريوهات التي قد يتخذها في الأيام القليلة المقبلة، ومن ضمنها انسحابه من تحالف الإصلاح”، مبيناً أن “قرار الانسحاب لم يتم اتخاذه بشكل رسمي الا أنه طرح على طاولة النقاش”.
وحول قرار تشكيل تحالف سياسي منفرد من “النصر” بعيداً عن الإصلاح، أكد الحسناوي، أن “هذا السيناريو تم طرحة على طاولة النقاش لكنه لم يتخذ أي قرار رسمي بشأنه”.انتهى (ع.ا)