خام-بغداد : وصف النائب عن المكون المسيحي، برهان اسحاق، قرارات المحكمة الاتحادية بأنها “متناقضة”، وذلك بعد اعتباره خاسراً بقرار قضائي، ومنح مقعده للنائب السابق يونادم كنا.
وقال إسحاق في اول تصريح له على قرار المحكمة الاتحادية ، إن “المحكمة نظرت اليوم الدعوى المقامة ضدي من قبل يونادم كنا، واخذت بتقارير الخبراء الذين وضعتهم المحكمة ورفضت خبراء المفوضية الذين هم الاختصاص، ووزعوا مقاعد الكوتا المسيحية واتخذت القرار بالوقت الذي نفس المحكمة صادقت على عضويتي”.
وبين، أنه “لأول مرة تحدث بان المحكمة الاتحادية تصادق على العضوية في حين نفس المحكمة تطعن قرارها في الوقت الذي تكون فيه قرارات المحكمة باتة”.
واكد، أنه “ليس من اخلاقيتي الطعن بقرارات المحكمة الاتحادية، ولكن قرار المفوضية قد اتخذ عند ضهور نتائج الانتخابات طعن يونادم كنا والمفوضية رفضت الطعن وللمرة الثانية عندما أصبح العد والفرز اليدوي ايضا ردت المفوضية طعنه وطعن في مجلس النواب ورد الطعن اما كيفية اعادته من المحكمة الاتحادية سابقة لم تحصل بتاريخ المحاكم”.
وأوضح، أن “المحكمة الاتحادية قراراتها متناقضة ولم تحصل في تاريخ العراق منذ التغيير ولحد الان المحكمة تصادق ثم نفس المحكمة تنظر وتطعن في الوقت ان قرارات المحكمة باتة وغير قابلة للطعن”.
وأكد، أن “اجراءات المحكمة الاتحادية ستكون ظاهرة سلبية تفتح الباب لعدد كبير من النواب وتخريب للعملية السياسية ولمجلس النواب وفتح باب خلافات لا يغلق”.
وكان عضو مجلس النواب السابق عن المكون المسيحي، جوزيف صليوا، أكد الأربعاء (17 نيسان 2019)، حصول ما اسماه تدخلاً ايرانياً لإعادة رئيس ائتلاف الرافدين يونادم كنا الى البرلمان، بدلا النائب برهان الدين اسحاق.
وذكر صليوا أن “حقوق المكون المسيحي في العراق تكاد تكون معدومة بسبب تدخلات الاحزاب السياسية المتنفذة واهمال المجتمع الدولي واستبداد بعض القوى المتشددة دينياً وقومياً، وهذه امور كادت ان تقضي علينا وتقطع جذورنا”.
وأضاف أن، “إيران تتدخل حتى في الشأن المسيحي بالعراق، وآخر ما فعلته قامت بفرض ارادتها في الشأن المسيحي عبر اقصاء النائب برهان الدين اسحق، واعادة رئيس ائتلاف الرافدين يونادم كنا، كونه يمتلك علاقات متجذرة مع طهران”.
وأكد، أن “هذه التدخلات المباشرة على حساب قضية ووجود المسيحيين مرفوضة”.
من جهته وأعلن النائب السابق عن المكون المسيحي يونادم كنا، إن “المحكمة الاتحادية قضت بفوزي بمقعد الكوتا المسيحية الخاص لمحافظة بغداد بعد احتساب الأصوات بشكل صحيح”.
وبين، أن “مفوضية الانتخابات هي من تتحمل المسؤولية كونها احتسبت الأصوات بشكل صحيح حيث حصل النائب برهان إسحاق على 950 صوتا فيما حصلت شخصيا على 6000 صوت”.
وأوضح كنا، أن “المحكمة الاتحادية ستقوم باستبدال نواب جدد بعد إخلال مفوضية الانتخابات بنظام توزيع المقاعد الخاصة بالكوتا النسائية والاقليات”. انتهى (1)