خام-متابعة: نصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إدارة الشركة، بإجراء بعض التعديلات على هذه الطائرة، وإعادة تسميتها بمسمى جديد، ثم طرحها في الأسواق مرة أخرى، وذلك في مسعى منه لإخراج شركة بوينغ الأمريكية العملاقة لصناعة الطائرات، من أزمتها الخاصة بطائرتها من طراز “737 ماكس”.
وقررت “بوينغ” أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، إجراء تخفيض مؤقت لإنتاجها من طراز “737 ماكس” الأكثر مبيعا، اعتبارا من منتصف شهر أبريل/نسيان الجاري، وذلك بعد أن فرض عدد كبير من دول العالم، حظرا على تحليق هذا الطراز، في أعقاب وقوع حادثين في نحو 6 أشهر، أوديا بحياة أكثر من 340 شخصا.
وقال ترامب، الإثنين، في تغريدة عبر تويتر: “ماذا أعرف عن العلامات التجارية، ربما لا شيء، (لكنني أصبحت الرئيس!)، لكن إذا كنت ضمن فريق العمل في بوينغ، فسوف أقوم بإصلاح عيوب الطائرة 737 ماكس، وأضيف بعض التعديلات والميزات الإضافية، ثم أعيد تسمية الطائرة باسم جديد”.
وأضاف: “لا يوجد منتج أمريكي عانى مثل المعاناة التي عاناها هذا الطراز من الطائرات”.
وتحطمت طائرة بوينغ من طراز “737 ماكس”، التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، الرحلة رقم 302، صباح يوم 10 مارس/آذار بعد إقلاعها من أديس أبابا في طريقها إلى نيروبي بكينيا، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 157، كما تحطمت طائرة من نفس الطراز، تابعة لشركة ليون إير رحلة رقم 610، في بحر جافا بإندونيسيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إقلاعها من جاكرتا، وتوفي جميع الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 189 شخصا.
وكانت حكومة الولايات المتحدة واحدة من بين دول العالم، التي عقلت تحليق طائرات بوينغ “737 ماكس”، بعد أن حظرتها عشرات الدول الأخرى، وسط ضغوط متزايدة من المشرعين ونقابات عمال الطيران لتعليق الرحلات الجوية بهذه الطائرة.
ويتمتع ترامب بعلاقات وثيقة مع الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ دينيس مويلينبورغ، الذي تحدث إلى ترامب بشكل متكرر وظهر بجانبه عدة مرات خلال السنتين الأوليين من رئاسته.
ولا تزال أسباب تحطم الطائرة قيد التحقيق، ولكن التركيز ينصب على عوامل السلامة التلقائية، فيما قالت “بوينغ” و “FAA”، إنهما يعملان على تحديث برنامج الأمان التلقائي لطراز ماكس737. انتهى(ب.م)