خام- النجف : اعلن تحالف سائرون ، الثلاثاء، عما وصفه بصولة اخيرة وحاسمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تستهدف القضاء المسؤولين الفاسدين .
وقال النائب عن سائرون ستار جبار، إن “الخطوات الاصلاحية التي يعتزم الاعلان عنها الصدر، ستكون بمثابة الصولة والجولة الاخيرة والحاسمة في القضاء على المفسدين”، مبيناً أن “الفاسدين الذين اهدروا المال العام وسرقوا ثروات البلاد، لا مفر لهم من صولة الاصلاح التي سيعلن عن خطواتها زعيم التيار الصدري”.
وأضاف أن، “تلك الاصلاحات ايضا ستستهدف الشعب العراقي من اجل توعيته والاهتمام بأموره والمطالبة بحقوقه المسلوبة”.
وأوضح أن، “الاصلاح الذي يرعاه الصدر ، هدفه تصحيح مسار العملية السياسية والتوجه نحو بناء البلاد”، لافتا الى أن، “الحكومات المتعاقبة لم تستجب لما طالب به الصدر فيما يخص الاصلاح”.
وأكد أن، “الصدر لا يخشى الفاسدين كما تخشى الحكومة منهم، بالتالي صولته الجديدة لن تستثني جميع الفاسدين الذين ثبتت ادانتهم”.
وأطلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،اليوم الثلاثاء ، حملة جديدة للقضاء على “آفات الفساد الشعبية”، وفيما أشار الى أنه لن يستخدم السلاح في الاصلاح، أكد أنه سيذكر هذه “الآفات” تباعاً.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، “عزيري المواطن .. إن فساد الساسة في عراقنا لهو الحق اليقين وإنه لأوضح من شعاع الشمس في كبد السماء ونور القمر في ليلة ظلماء صافية إلا ما رحم ربي. ولن أفتح نقاشة بذلك فإني جازم و( قافل) نقطة راس سطر! إلا أن ذلك لا يعني أن نحقل المسؤولية كلها على الساسة ومن هم في أروقة الحكومة، فكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: (كيفما تكونوا يول عليكم) ولذلك معنيان واضحان جدا، وهما: أما الأول: إنكم إن كنتم أخيارة كانت حكومة خيرة وإلا..”.
وأضاف، “أما الثاني: إن كان اختياركم لهم عبر العملية الديمقراطية والانتخابية صحيحا سيكونوا صالحين وإلا فلا. عموما ، لا يجب أن يتنقل الشعب من مسؤولياته ولا ينبغي أن ينكر أخطاءه بل وحتى مساندته للساسة الفاسدين .. فهناك هفوات عظيمة ليست على الصعيد الديني أو العقائدي فحسب بل تعم الصعيد الأخلاقي والثقافي والاجتماعي والقانوني والعلمي و(الوطني)”.
وتابع الصدر، “نعم، إنني هنا أريد مصارحة الشعب، فبعد أن حاولت جاهدة في إصلاح نفسي بالاعتزال والانزواء والاعتكاف لكي أخلد لله وحده عن طريق العبادة والتفكر والخلوة معه أولا ثم حاولت إصلاح من ينتمي لي حتى بعض المقربين مني ومن كنتم تعتبرونهم ثقاتي فأبعدتهم وشذبت الآخرين وحاولت هدايتهم .. ثم سارعت محاولا الإصلاح العام على الصعيد السياسي عبر التظاهرات والخطابات والاعتصامات والخيمة الخضراء وإسقاط كل الأسس السياسية الخاطئة حتى صارت عندكم منهجا وقد وفقت نسبية ولله الحمد فالله خير الناصرين”.
وقال زعيم التيار الصدري، “اليوم أعتزم أن أحاول إصلاحا جديدة، وهو إصلاح الآفات المنتشرة بين الشعب بدون استعمال السلاح وبدون الاستعانة بأحد من الخلق على الإطلاق .. لأني أخاف أن تكون نتيجة تدخل البعض مؤذية فاتكلث على الله وحده جل جلاله وهو ناصر المصلحين. وسأذكر لكم الآفات تباعا إن بقيت الحياة وإلا فأسألكم الفاتحة والدعاء”.انتهى (1)