خام-بغداد: اقامت رابطة المصارف الخاصة العراقية، اليوم الخميس، اجتماعا تحضيريا للمصارف الخاصة وشركات الدفع المالي والبنك المركزي العراقي بشأن يوم الشمول المالي، الذي ينطلق في الـ25 من نيسان الحالي، فيما اقيم الاجتماع في بناية المحطة وسط بغداد.
وفي بداية الاجتماع رحب المدير التنفيذي للرابطة علي طارق بالحضور، مؤكدا على ان دور المصارف الخاصة هو الاهم والاكبر في مناسبة يوم الشمول المالي، بالاضافة الى دعم البنك المركزي العراقي.
ولفت طارق، الى ان “السبب من اقامة الشمول المالي هو معالجة الضعف لدى الجمهور في الثقافة المصرفية”، مشيرا الى ان “هذه السنة ستشهد زيادة في الوصول الى محافظات اكبر بإضافة اقليم كردستان العراق ومحافظة البصرة، بالاضافة الى تكثيف المعارض في بغداد”.
ونوه المدير التنفيذي للرابطة الى ان “هذه السنة ستشهد اقامة جائزة لافضل مصرف مشارك في يوم الشمول المالي، من اجل تحفيز بقية المصارف على تقديم افضل ما عندها”.
ودعا علي طارق المصارف الى بذل المزيد من الجهود من اجل الخروج بمنتج جديد، كما دعا المصارف الى الخروج ببيانات من اجل اعداد تقرير نهائي عن نتاج يوم الشمول المالي.
من جهتها قالت معاون مدير عام دائرة المدفوعات في البنك المركزي ايمان عدنان، إن الجائزة التي ستمنح للمصرف ستكون لقسم التوعية المصرفية في المصرف الفائز، داعية الى التوجه الى فئات اكبر غير شريحة الطلبة، كالمرأة مثلا.
وكانت هناك مداخلات من قبل ممثلي المصارف واستفسارات ووجهات نظر بخصوص الشمول المالي.
من جهته دعا نائب المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية احمد الهاشمي خلال الاجتماع الى النزول الى الشارع واستهداف الجمهور غير المطلع على هذا المفهوم، لافتا الى ان “عدم مشاركة المصارف الخاصة في المحافظات سيكون مؤشرا سلبيا”.
وايضا كانت هناك مداخلات من قبل المصارف تضمنت افكارا ومقترحات عديدة من اجل خدمة يوم الشمول المالي، كما تضمن مقتر استخدام الوزارات كفئة مستهدفة من اجل نشر ثقافة توطين الرواتب.
وتم الاتفاق على ان “يكون يوم الاحد المقبل موعدا لعقد اجتماع ثان مع المصارف الخاصة لغرض تقديم المصارف مقترحات بشأن فعالياتها الى البنك المركزي بخصوص يوم الشمول المالي الذي ينطلق في الـ25 من شهر نيسان الحالي”. انتهى(ب.م)