خام – متابعة: من المقرر ان يصل وفد سعودي برئاسة وزير التجارة والاستثمار ماجد بن عبدالله القصبي غداً الأربعاء إلى العاصمة بغداد للمشاركة في أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي العراقي.
ويضم الوفد كلاً من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، و وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، و وزير التعاليم حمد آل الشيخ، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، و محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبدالعزيز العبدالكريم، ورئيس هيئة النقل العام رميح الرميح، ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن الحربي.
ويضم الوفد ايضا ممثلين عن وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية ووزارة المالية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل، ووزارة الإعلام، وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الشؤون الاسلامية، والهيئة العامة للاستثمار، ومؤسسة النقد العربي السعودي، والرئاسة العامة للاستخبارات، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، والصندوق السعودي للتنمية، ورئاسة امن الدولة، ومركز الملك سلمان للإغاثة، ووفد رفيع المستوى من كبرى الشركات السعودية الراغبة في الاستثمار في العراق، في مختلف القطاعات.
وسيلتقي الوفد على هامش الاجتماع برئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب العراقي الأستاذ محمد الحلبوسي.
يشار الى ان المجلس التنسيقي السعودي – العراقي الأول عقد في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2017 برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الأميركي ريد تيلرسون.
ويهدف مجلس التنسيق السعودي العراقي إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات إلى أفاق جديدة، وتنسيق الجهود الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويضمن حماية المصالح المشتركة، وتنمية الشراكة الاستراتيجية بينهما، كما يهدف المجلس إلى تشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية بين البلدين، ونقل التقنية والتعاون في البحث العلمي.انتهى (ع.ا)