خام – نيويورك: طلبت سوريا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إثر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وفي رسالة، طلبت البعثة السوريّة لدى الأمم المتّحدة من رئاسة مجلس الأمن، التي تتولاها فرنسا في شهر مارس، أن تُحدّد موعداً لعقد اجتماع عاجل بهدف مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ وماقالت أنه انتهاك صارخ من قِبل دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة.
وحضّ سفير سوريا بشار الجعفري المجلس على “اتّخاذ إجراءات عمليّة تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات التي تنص على انسحاب إسرائيل من الجولان إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ”
ومن المقرّر أن يُناقش مجلس الأمن قضيّة الجولان، خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين إسرائيل وسورية في الجولان؛ والمعروفة باسم قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك “أندوف”.
وأعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبولندا؛ الأعضاء في مجلس الأمن في بيان “رفضها القرار الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل”.
وقال سفراء هذه الدول “لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ يونيو/حزيران 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان”.
فيما قال السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إنّ “واشنطن اتّخذت قراراً بمواجهة رئيس النظام السوري بشّار الأسد وإيران.” معتبراً أنّ “السّماح للنظامين السوري والإيراني بالسّيطرة على مرتفعات الجولان سيكون بمثابة غضّ الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، وعن وجود إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة”. انتهى (خ،م)