خام – الجزائر: طالبت المجموعة الجزائرية الجديدة الحكومة بالاستقالة، وإجراء انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية، كما طالب معارضون جزائريون الجيش بلعب دور دستوري دون التدخل في خيار الشعب.
ودعت المجموعة الجزائرية الجديدة برئاسة زعماء سياسيين وشخصيات معارضة ونشطاء “الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في نهاية ولايته في 28 أبريل/نيسان ” وحثت الجيش على “عدم التدخل في خيارات الشعب”.
ووجهت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير في بيانها دعوة للحكومة إلى الاستقالة بعد تظاهرات حاشدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع ضد حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما “سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة” لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم، وأجل الرئيس الجزائري “الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل”، ووعد بـ”دستور جديد ضمن خطة للإصلاح” انتهى (خ،م) .