خام -متابعة : بكلمات كلها حيرة وضياع تتحرى والدة الشاب العراقي حسين العمري أي معلومات عن ابنها الذي لم تجد له أثرا عقب هجوم نيوزيلندا الإرهابي، مطالبة السلطات النيوزيلندية بالكشف عن مصير ابنها الذي أقلّته إلى الجامع قبل الهجوم الإرهابي.
وقالت الأم ودموع الحرقة تنهمر على خديها إنه يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما ولا تعلم مصيره حتى الآن.
وأضافت الأم العراقية التي تعيش في نيوزيلندا منذ 22 عاما أنها ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن تجد معلومات عن فلذة كبدها إن كان حيا أم ميتا لكنها لم تتوصل لشيء، بعدها قصدت المسجد علها تجد عنه خبرا يريح لوعتها.
وارتفعت حصيلة الاعتداءين الإرهابيين على مسجدين في منطقة كرايست تشيرش النيوزيلندية، الجمعة، إلى 49 قتيلاً على الأقل، وحوالي 49 جريحاً، بينهم أطفال، بحسب آخر أرقام أعلنتها الشرطة في نيوزيلندا، مشيرة إلى توجيه تهمة القتل إلى رجل.
وقال مفوض الشرطة في البلاد، مايك بوش: “وجهت تهمة القتل إلى رجل في أواخر العشرينات من عمره، ومن المفترض أن يمثل أمام محكمة كرايست تشيرش غداً صباحاً”.
يذكر أن 41 ضحية من القتلى وقعوا في أحد المسجدين و8 آخرين بالمسجد الثاني.
وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، أن الشرطة ألقت القبض على أربعة (3 رجال وامرأة) لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة، مضيفة أنه تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى.
وقالت: “رفعنا مستوى الإنذار من متدنٍ إلى عالٍ (…) وعززنا رد وكالاتنا على الحدود وفي المطارات”، مؤكدة: “لدينا مستوى رد مشدد على جميع المستويات”.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن منفذ أحد الهجومين الإرهابيين على مسجدين في نيوزيلندا متطرف يميني أسترالي.انتهى (1)
المصدر : العربية نت