خام – بغداد: بحث رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، قتيبة ابراهيم الجبوري، اليوم الاربعاء، مع وزير التعليم العالي، قصي السهيل، طمر مخلفات مفاعل تموز النووي وامكانية انشاء محطة “كهرونووية” في العراق.
وقال الجبوري، في بيان تلقت “خام” نسخة منه، ان “لجنة الصحة والبيئة النيابية استضافت اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، وبحثت معه عدداً من القضايا التي تخص طلبة وخريجي المجموعة الطبية”، معلنا “موافقة الوزير على اصدار توجيه بمنح وثائق التخرج لخريجي كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان الذين هم الآن على ملاك وزارة الصحة”.
وأضاف، انه “تم استعراض جهود الوزارة بخصوص إمكانية توسيع القبول للدراسات العليا”، مبينا ان “الوزير السهيل ابدى استعداده التام (بعد إعداد دراسة وأخذ مشورة هيئة الرأي) لإجراء خطة توسيع لمقاعد كليات المجموعة الطبية”.
وأوضح الجبوري أنه “تمت مناقشة موضوع طمر وإزالة المخلفات النووية في مفاعل تموز بمنطقة التويثة والإجراءات المتبعة من قبل الوزارة من الناحية العلمية، إذ تحدث الوزير عن مجمل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذا الخصوص والتي تمت ضمن المعايير البيئية والشروط التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين”.
وقال انه “تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين لجنة الصحة والبيئة النيابية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمتابعة هذا الملف لكي يتم إجراء الطمر بشكل نهائي وإعطاء مؤشر ايجابي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسمح للعراق باستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، خصوصاً في موضوع معالجة الأورام بالإشعاع، وإمكانية انشاء محطة (كهرونووية) لإنتاج الطاقة الكهربائية مستقبلاً “.
وأشار النائب، بحسب البيان الى ان “اللقاء تضمن بحث ملف التلوث البيئي وإمكانية أن يكون هناك عمل متكامل بين وزارة البيئة ووزارة العلوم والتكنولوجيا المرتبطة حاليا بوزارة التعليم العالي لتطهير المواقع الملوثة باليورانيوم المنضب”.
وتابع الجبوري: “كما تمت مناقشة ملف الملحقيات الثقافية العراقية في الخارج (والتي هي حتى الآن أربع ملحقيات) وإمكانية فتح ملحقيات اخرى في دول أوربية كفرنسا والمملكة المتحدة، وتمت مناقشة موضوع (مستشفى الجامعة) الذي تم تخصيص مبلغ له في الموازنة والذي ستقوم وزارة التعليم العالي بتأسيسه ليكون صرحاً علمياً يستثمر طاقات خريجي كليات الطب أثناء فترة التدريب وطلبة الدراسات العليا في الاختصاصات الطبية “. انتهى(ع.ا)