خام – الموصل: قدمت لجنة تقصّي الحقائق اولى تقاريرها والتي شكّلها البرلمان العراقي قبيل العام الحالي، لمتابعة أسباب التردي الأمني في محافظة نينوى.
وكان البرلمان قد شكّل منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، للوقوف على تفاصيل الملف الأمني في الموصل، وتحديد نقاط الضعف والخلل به.
وتبادلت وسائل الاعلام العراقية المحلية، أنباءً مفادها انه ، “كمرحلة اولى تم التحويل لمجلس النواب عدة توصيات تتضمن اقالة المحافظ واحالة مدير الدائرة الهندسية والعقود التحقيق كذلك التصويت على ملفة سرقة وتهريب النفط من مصفى القيارة، ومحاسبة المتورطين بذلك والذين شخصتهم اللجنة في تقريرها الذي من المتوقع ان يعرض غدا في جلسة مجلس النواب”.
وأشر المصدر ايضا الى “عدم التوافق داخل اللجنة حول ملف اقالة وتغيير بعض القادة الامنيين للمرحلة الثانية والذي تضمن ايضا اقالة قائد الشرطة وتغيير قادة اخرين وتم تاجيل التصويت عليهم من قبل اللجنة للمرحلة القادمة”.
وكان رئيس اللجنة، النائب أسامة النجيفي، قد كشف في بيان صحافي سابق، أنّ “تقرير اللجنة كشف تورط محافظ نينوى نوفل العاكوب بخروقات ومخالفات مالية غير مسبوقة”، مطالبا بـ”سحب يده ومحاسبته. انتهى (ع.ا)
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
العاكوب يتلقى أولى الضربات من قبل لجنة تقصي الحقائق
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.
قد يعجبك ايضا