خام- متابعة: نشر موقع “آف بي.ري” الروسي تقريرا، تحدث فيه عن التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان كل 10 سنوات.
وقال الموقع، في تقريره ، إن “الأشخاص ما بين سن العشرين والثلاثين، لا يفكرون عادة في مسألة التقدم في السن والشيخوخة”.
ولكن خلال هذه الفترة، تظهر على الجسم بعض التغييرات حتى لو كانت صغيرة، مثل توقف العظام عن النمو، ونقص إنتاج الكولاجين، وظهور ضروس العقل.
وبسبب اختلاف طبيعة الأجسام، يمكن أن “تظهر ضروس العقل عند البعض في سن الـ16، بينما تظهر عند البعض الآخر في سن متأخرة. وينصح خلال هذه المرحلة بإيلاء اهتمام خاص بالنظام الغذائي، وتجنب تناول الوجبات السريعة، والمواظبة على تناول الأطعمة التي تساعد على استعادة الكولاجين في الجسم”.
وذكر الموقع أنه “تطرأ على الجسم الكثير من التغيرات، على الرغم من عدم تجاوز المرء سن الثلاثين، لذلك يجب دائما العناية بالجسم. وبين سن الثلاثين والأربعين يمكن ملاحظة بعض التغيرات مثل ضعف العضلات، وتراجع كمية الأنسجة العضلية في الجسم، وانخفاض نسبة الكولاجين والإيلاستين. وعادة ما ينصح بالمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، والعناية بالبشرة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس”.
وحسب بعض العلماء، فإن “جسم الإنسان يصل إلى ذروة النمو في سن الـ38، بعد ذلك تبدأ علامات الشيخوخة الحقيقية في الظهور، فيحدث انخفاض في عدد الخلايا العصبية، وتتراكم الدهون في الجسم، وتتدهور حاسة البصر، وتزيد هشاشة العظام والمفاصل. أما بالنسبة للنساء، فينخفض هرمون الإستروجين لديهن مقابل ارتفاع ضغط الدم. وتساعد التمارين الرياضية القلب على القيام بوظائفه بشكل طبيعي، ناهيك عن أنها تحمي من هشاشة العظام. وفي حال لم تكن من محبي الرياضة، حاول القيام ببعض التمارين الحركية، مثل المشي”.
وأورد الموقع أنه “عند بلوغ سن الستين يتغير مظهر الإنسان بشكل كبير، وذلك لا يرجع إلى العامل الوراثي”، وإنما “إلى العادات المتبعة طوال السنوات السابقة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة”.
وتتمثل التغييرات التي تحدث بين سن الخمسين والستين في تزايد مشاكل المعدة، وتلف خلايا الدماغ والجسم، فضلا عن ضعف الذاكرة. وترتبط معظم التغيرات في هذه المرحلة بوظائف الدماغ، الأمر الذي يستدعي ضرورة الاهتمام به من خلال تعلم مهارات جديدة، وقراءة الكتب، وتناول الأطعمة والأدوية التي تعمل على تعزيز وظائف الدماغ.
وأشار الموقع إلى أن “التغيرات الجسدية بين سن الستين والسبعين تصبح أكثر وضوحا، لكن هناك بعض التغيرات الداخلية التي لا يستطيع الجميع فهمها. فعلى سبيل، قد لا تعمل الأعصاب ومستقبلات التذوق مثلما كانت، حيث يصبح من الصعب على الشخص التذوق أو الشم أو الشعور بدرجة الحرارة.
إلى جانب ذلك، تطرأ تغيرات على الصوت، وتتدهور صحة القلب، فضلا عن الإصابة بهشاشة العظام.
وفي هذه المرحلة، ينصح بمراقبة صحة القلب، وزيارة الطبيب بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، فضلا عن ممارسة الرياضة.
قد يبلغ بعض الأشخاص سن السبعين، لكنهم مع ذلك يبدون أصغر سنا. وفي الغالب، تتمثل التغيرات التي تحدث للجسم بعد سن السبعين في انخفاض كتلة العضلات ومستوى الدهون في الجسم، وصعوبة التئام الجروح، فضلا عن بطء التنفس وعملية الهضم.
وتجدر الإشارة إلى أن “الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة، وشرب كميات كبيرة من الماء، يمكن أن يؤخر حدوث هذه التغييرات، لكن في الحقيقة لا مفر منها”. انهى(ب.م)