خام – االانبار
أوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، الثلاثاء، أن السبب الرئيس للتحذير والذي تزامن مع إطلاق عملية عسكرية هو أن تنظيم داعش استغل عبر عملياته الأخيرة التي أدت إلى اختطاف عشرات المواطنين من ممتهني الرعي وهواة الصيد، مبينا أن هذا الامر جعل القوات الأمنية لا تعرف من هو العدو ومن هو الصديق.
وأضاف الكعود في تصريحات صحفية ” اخام “، أن “عمليات الاختطاف التي قام بها التنظيم في الفترة الأخيرة جرت كلها تحت ستار الصيد والرعي، فضلا عن جلب عوائل إلى هذه المناطق بوصفها من رعاة الأغنام، وبالتالي يصعب على القوات العسكرية التعامل معها لأنه يصعب التمييز بين من هو مواطن من سكنة المنطقة أو من البدو الرحل أو من هو داعشي”.
وأكد أن “تحذير المواطنين من رعاة الأغنام والصيادين للوجود في الصحراء سوف يجعل الجهد العسكري قادرا على التمييز لأن المواطن الطبيعي هو من سوف يلتزم ومن لا يلتزم سيكون هدفا عسكريا ويتحمل النتائج المترتبة على ذلك”.
وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عدت أمس أن العراق بلد “مخترق من قبل الجميع”، كاشفة في الوقت نفسه عن إجراءات من أجل الحد من ذلك.