خام-متابعة: يتميز فصل الربيع بالطقس الدافئ، ولكن تكثر فيه أنواع الحساسيات المتأتية من الأزهار والورود والأعشاب، مما يخلق نوعا من القلق وعدم معرفة الطرق السليمة للتغلب عليها والحفاظ على الصحة.
وينصح الخبراء بالقيام بالعديد من الخطوات الوقائية لحماية الصحة من حساسية الربيع، والمتمثلة في.
-حماية استباقية
يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لكنها قد تحدث فرقاً مهماً، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، وعوضاً عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل.
كما يمكن خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل الحركة نفسها، لبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.
-التقليل من النزهات
إذ تطلق الأشجار في فصل الربيع مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء، وهي عبارة عن ‘بودرة’ متواجدة داخل الزهور، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف والرئتين ، بإمكانها أن “تؤدي إلى تحسّس”، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن “يساعد الشخص على التغلب على المشكلة”، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.
-إجراءات احترازية
يمكن للشخص أن “يتناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن “تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس،” وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.
-محاصرة آثار المواد المسببة للحساسية
تأكد من غسل شعرك واستبدال ملابسك التي كنت ترتديها خارج المنزل بمجرد العودة إلى المنزل، لتجنب تهيج الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا،ً خاصة قبل الذهاب إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف.
ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.
-استشارة الطبيب المعالج
تكون الاستشارة الطبية ضرورية لبعض الحالات المتقدمة من الحساسية، والتي لم تجد معها العديد من الاحتياطات نفعاً، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.
ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عدة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسة بما في ذلك قطرات العين، بخاخ الأنف، ومضادات الهيستامين المهدئة وغير المسكنة. انتهى(ب.م)