خام – البصرة: لم تتوقف تجارة المخدرات في محافظة البصرة ليرتفع عدد المتعاطين الى مئتي الف بحسب مصادر رسمية والتي بينت ان رواج تجارتها اسهم في زيادة عدد متعاطيها.
ويحمل المواطن البصري وائل عبد الحليم، قوات الحدود والعاملين في المنافذ الحدودية مسؤولية تهريب المخدرات لمحافظة البصرة متهما اياهم في ذات الوقت بالتنسيق مع المهربين وادخال بضائعهم مقابل مبالغ مالية عالية .
ممرات سرية للتهريب
فيما كشف المواطن، عبد صخي التميمي، وهو احد سكنة ناحية السيبة جنوب البصرة، ان “عمليات التهريب مستمرة عبر حدود ناحية السيبة المحاذية لايران” مبينا في حديثه لـ”خام” ان “تهريب المخدرات تارة يتم عبر المنافذ الرسمية واخرى عبر زوارق صغيرة تقوم بنقل بضائعها بعد منتصف الليل وخاصة حينما تنعدم الرؤيا في ايام غياب ضياء القمر”.
ويعد منفذ الشلامجة الحدودي مع ايران، هو المدخل الاكبر لتهريب المخدرات الى محافظة البصرة، بحسب المواطن تمام حسن جبر، الذي اكد ان “مشروعا دوليا تقوده ايران يهدف للقضاء على المجتمع البصري من اجل السيطرة على مقدرات المحافظة” على حد وصفه.
ملاحقات امنية ومراكز تأهيلية
مديرية شرطة محافظة البصرة، وعلى لسان مديرها، الفريق رشيد فليح، الذي اكد لوكالة “خام” ان “عمليات القاء القبض على تجار المخدرات والمدمنين مستمرة” فيما اعلن عن “مقتل خمسة تجار في اخر عملية نفذتها قواته” مبينا ان قواته “لم ولن تتهاون مع التجار في قتلهم في حال عدم تسليم انفسهم فيما تتعامل برحمة مع المدمنين الذين وصفهم بالضحايا”.
واضاف فليح انه “تم فتح مركز خاص لعلاج مدمني المخدرات وتاهيلهم من اجل اعادتهم للمجتمع البصري وممارسة حياتهم بعيدا عن المخدرات”.
ويؤكد مدير نجدة البصرة، العميد جواد كاظم عباس، لوكالة “خام” ان دورياته “تلقي وبشكل شبه يومي على مدمني المخدرات” لافتا الى ان “الشباب عشريني العمر هم النسبة الاغلب من المدمنين الملقى القبض عليهم”.
وكانت مديرية شرطة محافظة البصرة قد اعلنت عن ان ثمانين بالمئة من المخدرات تاتي من ايران بسبب عدم ضبط الحدود الشاسعة التي تحد محافظة البصرة. انتهى (أ.ش)