خام – فرنسا: اكد رئيس الجمهورية برهم صالح اليوم الاربعاء،” ان الانتصار على داعش لم يكن سهلاً ” ، مشيراً إلى أن المعركة كانت شاقة، دفع فيها العراق ثمناً باهظاً وعانت مكوناته من هذه المحنة المروعة، حيث حقق العراقيون بمختلف طوائفهم انتصاراً مهماً وكبيراً.
وقال رئيس الجمهورية في محاضرة ألقاها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، على هامش زيارته لباريس، التي اختتمها مؤخراً بحسب بيان رئاسي:” ان إصلاح الوضع في العراق سيكون مهماً، واعني الشروع في مبادرات سياسية رئيسية للتأكد من ان مكوناتنا ممثلة تمثيلاً كاملاً في نظامنا وتشجيع المصالحة وجمع المعتدلين في انحاء العراق في مواجهة المتطرفين، ستكون هذه العملية في المقام الأول عملية عراقية”.
وأشار إلى ان “النذير بشكل عام في البلاد نذيراً ايجابياً ومشجعاً، مبيناً :” ان هناك انتقالا للسلطة رغم الخلافات في بغداد ، ورغم ان الصعوبات في العراق كبيرة فقد تحسنت العلاقات بين بغداد واربيل بشكل كبير”، معرباً عن أمله في “بناء اجواء ايجابية مع الحكومة الجديدة حتى تتمكن من معالجة بعض المتطلبات الدستورية لوضع هذه العلاقة في اطار حل دائم “.
وشدد رئيس الجمهورية على ان “العراقيين ، وبعد أربعة عقود من الحروب والعقوبات والارهاب والعزلة ، توصلوا الى نتيجة (هذا يكفي)، فبدلاً من أن يكون العراق منطقة تخاض فيها الصراعات يجب ان يكون هو المكان الذي تتلاقى فيه مصالح جيراننا”، مؤكداً رغبته ورئيس الوزراء والحكومة العراقية في انتهاج سياسة اقليمية متوازنة، شعارها بكل تأكيد (العراق أولاً) “. انتهى (ع.ا)