خام – اربيل: طالبت القيادية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل اليوم الاربعاء، الحكومة الاتحادية بالتحرك للتأكد من قصة وهوية النسوة الكورديات الايزيديات “المذبوحات” في منطقة “الباغوز” السورية.
وقالت دخيل في بيان، ان “العالم كل يعي تماما حجم الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد الانسانية اجمع، وربما هنالك مجازر ارتكبها ما زالت في سياق “المخفي اعظم”.
واضافت انه “بحسب ما نتابع من تقارير صحفية تتحدث عن اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الباغوز السورية تتضمن وجود 50 راسا مقطوعة لمختطفات ايزيديات، فاننا ندعو الى احترام مشاعر ذوي المختطفات الايزيديات اولا، وعدم بث اخبار الا بعد التأكد من صحتها ودقتها”.
ودعت دخيل “جميع الاطراف المعنية، وبضمنها وسائل الاعلام، الى التأكد من حقيقة هذه القصة الصحفية، والتأكد ايضا من هوية الضحايا، لان التنظيم الارهابي لم يكن يحتجز فقط الايزيديين، بل كان لديه اسرى من العرب ومن الكرد السوريين وآخرين غيرهم”.
وتابعت ان “التنظيم الارهابي كان يعمد الى اعدام بعض الاسرى والمختطفين انتقاما للغارات الجوية ضد مواقعه ولمقتل عوائل التنظيم او قيادات تابعة له حتى في المعارك البرية”.
واستدركت دخيل القول انه “لا نثق تماما بكل ما يتم بثه من اخبار بهذا الصدد، ونريد التأكد من دقة ما تم طرحه”.
وحملت الممثلة السابقة للايزيديين في البرلمان العراقي “الحكومات الاتحادية المتعاقبة من ٢٠١٤ تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين وعدم اخذ الموضوع بجدية توازي حجمه الكارثي”.
ودعت دخيل الحكومة العراقية “للقيام بواجباتها لتحديد هوية الضحايا واعادة رفاتهن لذويهن وتعويضهن بشكل لائق ومنصف، فضلا عن ضرورة ملاحقة من اقترف هذه الجريمة البشعة في ظل وجود المئات من الدواعش الذين تسلمتهم بغداد من قوات السورية الديمقراطية لكشف الحقائق للراي العام ومعاقبة من ارتكب هذه الجريمة البشعة”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نشرت تقريرا يوم الاحد ذكرت فيه انّ وحدة القوات الجوية البريطانية الخاصة عثرت أثناء هجومها على آخر جيب يتحصن فيه داعش شرق سوريا، على “50 رأساً لفتيات إيزيديات” كان التنظيم قد اختطفهن من سنجار عام 2014، “ملقاة في صناديق قمامة”.انتهى (ع.ا)