خام – متابعة: أصدر ولي العهد السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، أمراً بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول امرأة سعودية تتولى منصب سفير.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن “السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز شقيق ولي العهد تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع، وحلت مكانه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، على رأس سفارة السعودية في الولايات المتحدة، لتصبح أول امرأة في تاريخ المملكة، يتم تعيينها سفيرة بمرتبة وزير أيضا”.
من جانبها، أعربت الأميرة ريما، عقب تعيينها سفيرة للرياض لدى واشنطن، عن امتنانها وشكرها للملك سلمان وولي عهده، متعهدة “بخدمة بلادها وقادتها والسعوديين”، وكتبت في تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، أنها “ستعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه .. ولن أدخر جهدا في سبيل ذلك”.
وتعتبر الأميرة المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شركة ريمية”، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها المجلس الاستشاري لـ”المبادرة الوطنية السعودية للإبداع”، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس”. كما تشغل منصب رئيس “الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية”، ووكيل رئيس القسم النسائي في”الهيئة العامة للرياضة”.
وأطلقت هذه الأميرة الشابة في وقت سابق، مبادرة “KSA10”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، كما أسست شركة “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية، عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية.
وصنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة “أقوى 200 امرأة عربية” عام 2014، كما نالت الأميرة ريما “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لعام 2017، فيما جرى اختيارها من منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي، بالإضافة الى تضمينها في قائمة “أكثر الأشخاص إبداعا” من قبل مجلة “فاست كومباني” الأميركية في عام 2014، ودخل اسمها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأميركية المرموقة في عام 2014.